الواو والثاء
الوثيل بفتح أوله ، وكسر ثانيه : موضع ذكره أبو بكر.
الواو والجيم
وجّ بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه ، هو الطائف. وقد ذكرنا خبر الطائف فى أوّل الكتاب. ولم سمّيت الطائف. وقد تقدم ذكر وجّ فى رسم جلدان ، قال النابغة :
أتهدى لى الوعيد ببطن وجّ |
|
كأنّى لا أراك ولا ترانى |
وقيل : وجّ : هو وادى الطائف ، قال أميّة بن أبى الصّلت :
إن وجّا وما يلى بطن وجّ |
|
دار قومى؟ ريدة ورتوق (١) |
رتوق : جمع رتق [وهو الشّرف]. وفى كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لثقيف : وثقيف أحقّ الناس بوجّ. وقال القتبىّ :
روى سفيان بن عيينة ، عن إبراهيم بن ميسرة قال : سمعت ابن أبى سويد يقول : سمعت عمر بن عبد العزيز يقول : ذكرت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنّ آخر وطأة وطئها الله تعالى بوج. قال أبو محمد : يريد أنّ آخر ما أوقع الله بالمشركين بوجّ ، وهى (٢) الطائف. وكذلك قال سفيان بن عيينة : آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطائف وحنين. وهذا كما قال رسول الله صلى
__________________
(١) ج : بربوة ، فى موضع : بريدة. يريد أن بلادهم مر؟؟؟ ة ، لا يرومها أعداؤهم. أما الريدة فمن معانيها : الريح اللينة الهبوب ، ومن معانيها أيضا الارتياد ، كأنه يريد أن بلادهم فيها مراعى إبلهم وما شيتهم ، لا يتكلفون معها رحلة إلى مراع بعيدة.
(٢) ج : وهو.