الإسلام ، وغلبته ، وتخلع عليهم حلل النصر ، وتعقد على جبينهم إكليل الفوز والظفر.
وتحت سنابك خيل الإسلام المعقود بنواصيها النصر ، والتي هى على وعد من الله به ـ حطام هذا الطاغية العنيد الذي يمثّل ضلال المشركين كلّهم ، ويجمع فى كيانه وحده ، سفههم ، وعنادهم ، وما كادوا به للنبىّ والمؤمنين .. إنه أبو لهب .. وامرأته حمالة الحطب ..
[سورة اللهب .. ونظمها]
بسم الله الرّحمن الرّحيم
____________________________________
الآيات : (١ ـ ٥)
(تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (٢) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) (٥)
____________________________________
التفسير :
«أبو لهب» ـ كما أشرنا من قبل ، كان أبرز معلم من معالم الجاهلية ، التي واجهتها الدعوة الإسلامية ، بما كان عليه هذا الجهول من طيش طاغ ، وضلال مبين ..
ومع أنه كان عمّ النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكان مما تقضى به التقاليد العربية الجاهلية الانتصار للقريب ، ظالما أو مظلوما ، كما كان ذلك شأنهم ـ