(٩٦) سورة العلق
نزولها : مكية .. أول ما نزل من القرآن الكريم.
عدد آياتها : تسع عشرة آية.
عدد كلماتها : اثنتان وتسعون كلمة.
عدد حروفها : مائتان وثمانون حرفا.
مناسبتها لما قبلها
كانت سورة «التين» مواجهة للإنسان فى خلقه القويم ، الجليل ، الذي خلقه الله عليه ، وأن هذا الإنسان إذا استطاع أن يحتفظ بهذا الخلق الكريم ، كان فى أعلى عليين .. أما إذا لم يحسن سياسة هذا الخلق ، ولم يحسن تدبيره فإنه يهوى إلى أسفل سافلين.
وتبدا سورة «العلق» بهذه الواجهة مع الإنسان فى أعلى منازله ، وأكرم وأشرف صورة له ، وهو رسول الله «محمد» صلوات الله وسلامه عليه ، مدعوّا من ربه إلى أكمل كمالات الإنسان ، وأكرم ما يتناسب مع كماله وشرفه ، وهو القراءة ، التي هى مجلى العقل ، ومنارة هديه ورشده.
وبهذا تكون المناسبة جامعة بين السورتين ، ختاما ، وبدءا.
* * *