وإذا كان القرآن الكريم هو مأدبة الله التي يصعم منها المؤمنون ، وينالون منها الشّبع لقلوبهم ، والرىّ لأرواحهم ـ فإن التسبيح باسم الله العظيم مطلوب منهم ، بعد هذا الشبع ، وذلك الري ، للقلوب والأرواح .. فلينتظموا صفوفا وراء إمامهم الكريم ، رسول الله ، وليسبحوا معه باسم ربهم العظيم ..
والتسبيح باسم الله ، هو تسبيح لذات الله سبحانه وتعالى ، فى اسمه الكريم ، أما ذاته سبحانه فلا يعرف لها كنه ، ولا يقع لها فى العقل تصور ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
* * *