الصفحه ٤٩٤ : تعالى : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ
طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) هو دعوة للنبى أن يدع
الصفحه ٣٤٣ :
للإشارة إلى أن
ذنب النبي غير ذنب المؤمنين والمؤمنات .. وأن ذنب النبي هو ـ فى باب الفضل
والإحسان
الصفحه ٣٤٤ : الذنب ، فى قوله تعالى : (وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ) ، إشارة أخرى ، إلى أن هذا الذنب لم يدخل على النبي
الصفحه ٣٤٦ :
الاستغفار من النبىّ للمؤمنين والمؤمنات ، يغفر لهم ذنوبهم ، ويمحو عنهم سيئاتهم ،
فإن غفران الذنوب ومحوها إنما
الصفحه ٣٩٨ : ).
ومن هذا الفتح
المبين ، الذي فتحه الله للنبىّ الكريم ، ومن هذا الخير العظيم المنزّل على النبىّ
من ربّه
الصفحه ٤٠٨ :
هو إخبار من الله
سبحانه وتعالى للنبىّ الكريم ، بما سيلقاه به الذين تخلفوا من الأعراب عن دعوة
الصفحه ٣٣٥ :
المجلس ـ فحضورهم
مجلس النبي له غاية ينتهى إليها ، وتلك الغاية هى الخروج من عند النبي ، وموقفهم
الصفحه ٣٢٧ : عنهم ما يرميهم
الله سبحانه وتعالى به من إمهلكات؟ ..
وفى إضافة القرية
إلى النبىّ ، إشارة إلى أنها
الصفحه ٣٤١ : به إلى من يملك الأمر كله ..
[النبي .. وما ذنبه الذي يستغفر له؟]
والسؤال هنا : هل
للنبى ـ صلوات
الصفحه ٣٤٥ :
وكما يرى النبىّ
المؤمنين أو المؤمنات فى حاجة إلى تطهير مما علق بهم من خطايا وآثام ، كذلك يرى
بعض
الصفحه ٤٤٠ :
الإسلامى ، بعد أن بيّنت الآيات السابقة الأدب الذي ينبغى أن يتأدب به المسلمون فى
حضرة النبي الكريم
الصفحه ٥١٥ :
وفى قوله تعالى : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ
الْمُكْرَمِينَ) ـ انتقال بالنبيّ
من هذا
الصفحه ٤٥ : الآية الكريمة ..
ووجه آخر .. وهو
أن النبي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ لا يسأل قومه أجرا على ما يحمله
الصفحه ٧٤ :
كانت دعوة الله سبحانه إلى النبىّ الكريم ، بأن يقيم أمره فى المسلمين على الشورى
، فيقول سبحانه: (فَبِما
الصفحه ١٣٥ : يفلتوا من قبضة الله ، ولن يخلصوا من العقاب الراصد لهم ، سواء أكان ذلك فى
حياة النبىّ أو بعد موته .. فإنه