الصفحه ٣٤٢ :
الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ). (١٣٥ : آل عمران).
فإذا كان النبي
مطالبا بأن يستغفر لذنبه ، فكيف حالنا نحن؟ وكيف
الصفحه ٣٤ : ، والذي أدى بهم إلى
الشك والارتياب فى النبي ؛ وفيما يدعو إليه من دين الله ..
أي فلأجل هذا فلا
تلتفت إلى
الصفحه ٤٤ : أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).
أي أن هذا الخير
الكثير الذي يحمله النبىّ
الصفحه ٤٩ :
إنه اتهام صريح
للنبىّ بأنه كاذب افترى هذا القرآن الذي يدعوهم إليه ، بدعوة الله ..
وقوله تعالى
الصفحه ٥٨ :
أي أن الله سبحانه
وتعالى لا يسوق لعباده إلا الخير ، وهذا شأنه سبحانه وتعالى فيما خلق من مخلوقات
فى
الصفحه ٩٧ : الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ).
الإشارة هنا إلى
قوله تعالى : (أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً
الصفحه ٩٩ : الوجود ، متفرد بالخلق والأمر .. أما ما لم يكن يعرفه النبي من
الإيمان ، فهو ما يتصل بالشريعة التي تتصل
الصفحه ١٣٤ : مُبِينٍ).
الاستفهام هنا
يراد به النفي .. أي إنك أيها النبىّ لن تسمع الصمّ ، ولن تهدى العمى ، ولن تنقذ
من
الصفحه ٢٩٥ : حياة الدعوة الإسلامية ..
من عجب ألا يلفت
أحد من المفسرين إلى شىء من هذا ، على حين اتسع لهم مجال القول
الصفحه ٣٦٦ : إلا على عداوة ، وعدوان .. وفى هذا يقول أبو العتاهية
الشاعر :
أحسن الله بنا
أن
الصفحه ٤٩٨ :
وقوله تعالى : (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) ـ هو بيان لموقف
النبي من هؤلاء المعاندين
الصفحه ١٦ : ، أو أسماء ، ذات دلالات خاصة ،
يعرفها النبىّ ؛ ويرى فى أضوائها ما لا يراه غيره ؛ وقد يشاركه فى هذه
الصفحه ٧٥ : لتستنقذ العير أولا ، ثم لتحارب النبي ثانيا .. فلما خلصت لها العير اتجهت إلى
الحرب .. فكان هذا موقفا جديدا
الصفحه ٩١ :
إلى هذه الأحرف ،
وإلى أنها صورة من صور الوحى ، التي يتصل فيها النبىّ بربّه جلّ وعلا.
وثانيا : فى
الصفحه ١٠١ : بالرمز والإشارة ، بحيث لا
يفهم ماوراء الرمز والإشارة إلا الرسول صلىاللهعليهوسلم ..
ثم جاء قوله تعالى