الصفحه ٤ : يصدقون بيوم القيامة ، ولا يؤمنون
بالبعث ، وكانوا يسألون النبيّ عن يوم البعث سؤال المنكر بقولهم : متى هو
الصفحه ٣٣٩ : .. أما أنت أيها النبي (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا
اللهُ) .. فالألوهة مقصورة على الله وحده ، لا
الصفحه ٤٦ : داخلون فى هذه المودة العامة التي بينهم وبين المؤمنين ، من باب أولى .. (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٢١٨ :
العطف بالفاء هنا يشير
إلى أن الأمر بين النبي ، وقومه ، لم ينته إلى نهايته بعد ، وأنهم مازالوا فى
الصفحه ٣٤٧ : فى مقام الإحسان ، وهم يؤدون زكاة أموالهم إلى النبي ،
فيقبلها النبي منهم ، فيكون لهم من هذه الزكاة
الصفحه ٣٦٨ :
يسمع منطوقه ، ولا
يكاد يعرف مفهومه إلا لأهل العلم فى هذا الباب ..
وقد كان للمنافقين
من لحن القول
الصفحه ٣٩٤ :
الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) .. ويقول الله سبحانه فى آخر سورة الفتح : (لَقَدْ
الصفحه ٣٩٧ : غالب ، لا يلقاه القوم
إلا فى ذلّة وانكسار.
إن صلح الحديبية
يقدّم الحساب الختامى لجهاد النبىّ فى سبيل
الصفحه ٤٣٨ :
وألا فلتخضع
الرقاب ، وتنخفض الجباه أمام هذا الأدب الإسلامى ، ولتخرس الألسنة التي ترمى
بالتهم فى
الصفحه ٣٦٧ :
خبرية ، تحدّث عن أمر سيقع مستقبلا على سبيل القطع والتوكيد .. فهذا وعد موثق مؤكد
من الله تعالى للنبى
الصفحه ٤٢١ :
كريم!!» ..
ألا لقد ذلّت جباه
المتكبرين ، ورغمت أنوف المتعالين!!
وقد كان رد النبىّ
الكريم ، سمحا
الصفحه ٤٣٤ : يجتمع مع هذا أن يرتفع صوت من
مؤمن فى حضرة الرسول ، فإن ارتفع فلن يكون إلا دون صوت النبي ..
وقوله تعالى
الصفحه ٣٠ : الرسالات ، وقد كانت له دعوة إلى الله ، وكان له قوم يدعوهم إلى
الله ، وقد لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما
الصفحه ١٨٨ :
كلام الله ، وليكونوا
من السامعين ـ فلم يسمعوا ، ولم يعقلوا .. فكان أن صرف الله سبحانه ، النبىّ
الصفحه ٢٩٧ : الإيمان
والخشية إلا لمن يتلقاها من آيات الله وكلماته .. ولا يتلقى من آيات الله وكلماته
شيئا إلّا من أنصت