الصفحه ٢٠ : ..
____________________________________
الآيات : (٥٥ ـ ٧٠)
(إِنَّ أَصْحابَ
الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ (٥٥)
هُمْ
وَأَزْواجُهُمْ
الصفحه ٤٦ : أشرنا إلى هذا فى مبحث خاص ، من الكتاب الأول فى
هذا التفسير «سورة البقرة» أما الجن ، فقد خلق من النار
الصفحه ٦٠ :
مقبلة ، كتلك الحياة التي فى كيان هؤلاء الفتيات من حور الجنة .. فالقشرة التي
تحتوى البيضة ، تشير إلى ما
الصفحه ٦٣ : أمرين :
أولهما : ما يجد
أصحاب الجنّة من نعيم عظيم ، لم يقع فى تصوراتهم ، ولم يطف بخيالهم .. فهم يحرصون
الصفحه ٧٤ : مَلَكُوتَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ* فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ
اللَّيْلُ رَأى
الصفحه ٨٦ :
وليس الشأن فى هذا
الذّبح ، أكان كبشا نزل من الجنة ، أو أخذ من الأرض .. وإنما الشأن فى أنه كان
رمزا
الصفحه ١٧٦ : )
هذا
ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (٤٩)
جَنَّاتِ
عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ
الصفحه ١٨١ : لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ
نَفادٍ).
أي هذا النعيم
الخالد ، هو الرزق الذي يرزقه الله أصحاب الجنة ، وهو رزق لا
الصفحه ١٨٣ :
والغساق ..!!
وليس هذا فحسب ..!
إن أهل الجنة يدخل
عليهم الملائكة من كل باب ، يؤنسونهم ، ويحيونهم قائلين
الصفحه ١٨٩ : والرضوان ، فى جنات النعيم ..
وهكذا .. رجيم من
العالم العلوي يهوى إلى الأرض ، وشهب من الأرض ، تصعد إلى
الصفحه ١٩٩ :
فالرّحم ، فالمشية
التي يغلّف فيها الجنين داخل الرحم!!
ففى هذا الكون
الضيق المظلم ، تجرى عمليات
الصفحه ٢٠٧ : تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (٩ : يونس) ..
فالإيمان مصباح يضىء للمؤمن الطريق إلى ربه
الصفحه ٢١٤ : ، وأخذوا طريقهم المستقيم ، السالك بهم إلى جنات
الصفحه ٢٢٢ : . كالإيمان والكفر ، والحق والباطل ،
والهدى والضلال ، والخير والشر ، والحسنات والسيئات ، والجنة والنار
الصفحه ٢٢٤ :
محذوف ، هو بيان
لحال المؤمنين الذين اتقوا سوء العذاب بإيمانهم ، فقيل لهم ادخلوا الجنة بما كنتم