آمن منهم ، فقد نجا ، ومن أمسك بالشرك الذي انعقد عليه قلبه ، فهو فى الخاسرين ..
وقوله تعالى : (وَأَبْصِرْ) أي انظر ما ذا يلقون فى هذا اليوم ، يوم القيامة ، (فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) هم هذا المصير الذي سيصبرون إليه.
قوله تعالى :
* (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) ..
بهذه الآيات الثلاث تختم السورة ،. وبهذا التنزيه لله عن الشريك والولد ، والتسبيح بحمده ، والتمجيد لعزته ، والسلام على رسله ، والحمد لله على ما أفاض على الناس من نعم ، وما بعث فيهم من رسل ـ بهذا كله تعمر القلوب ، وتلهج الألسنة ..