العقيليّ (١) : ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا شريح بن النّعمان ، نا أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاريّ ، عن محمد بن سيرين ، عن ابن عبّاس : «وقّت رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأهل مكّة التّنعيم».
العقيليّ (٢) ، نا عليّ بن عبد العزيز ، نا أبو نعيم ، نا سفيان ، عن هشام ، عن ابن سيرين قال : «وقّت رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأهل مكّة الجعرّانة».
كامل بن طلحة ، نا محمد بن عمرو الأنصاريّ ، نا ابن سيرين ، قال أبو هريرة : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من سلّ سخينته على طريق عامرة للمسلمين ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (٣)».
وكامل ليس بعمدة (٤).
٣٦٩ ـ محمد بن عمران الحجبيّ (٥) ، المدنيّ.
آخر من حدّث عن جدّته صفيّة بنت شيبة.
روى عنه : وكيع ، وأبو عاصم ، والنّفيليّ.
__________________
= عنه ، وقال : ويحيى بن سعيد لم يكن يستمرئه ، ولم أر أبا عبد الله يشتهيه.
(١) في الضعفاء الكبير ٤ / ١١١.
(٢) الضعفاء الكبير ٤ / ١١١.
(٣) الضعفاء الكبير ٤ / ١١١ وقال : لا يتابع عليه.
(٤) وقال ابن نمير في أبي سهيل الأنصاري : «ليس يسوى شيئا» (الجرح والتعديل ٨ / ٣٢).
وقد ذكره ابن حبّان في الثقات وقال : يخطئ. ثم أعاد ذكره في المجروحين ٢ / ٢٨٦ وقال : «ممّن ينفرد بالمناكير عن المشاهير ، يعتبر حديثه من غير احتجاج به».
وقال ابن عديّ : «هو عزيز الحديث وله غير ما ذكرت أحاديث أيضا وأحاديثه إفرادات ويكتب حديثه في جملة الضعفاء».
وقال الحاكم : ليس بالمتين عندهم.
وقال الفسوي : ضعيف.
وقال النسائي : ليس بالقويّ عندهم.
(٥) تقدّمت ترجمته في (محمد بن عبد العزيز بن طلحة بن الحارث .. العبدري الحجبي المكيّ) برقم (٣٦٢).
ويضاف إلى مصادر ترجمته المذكورة هناك :
تقريب التهذيب ٢ / ١٩٧ رقم ٥٩٦ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٥٤.