المكّي ، القاضي ، المعروف بالأوقص.
عن : خالد بن سلمة ، وعليّ بن زيد بن جدعان.
وعنه : معن بن عيسى ، ومحمد بن الحسن بن زبالة ، وغيرهما.
وكان لا رقبة له ، بل رأسه على بدنه. مرّت به امرأة وهو يقول : اللهمّ أعتق رقبتي من النّار ، فقالت : وأين الرقبة (١)؟
وقد وليّ قضاء مكّة عشرين سنة ، وقدم الشام غازيا (٢).
يقال : توفّي سنة تسع وستّين ومائة (٣).
٣٦٥ ـ محمد بن عبد العزيز بن عمر (٤) بن عبد الرحمن بن عوف الزّهريّ ، العوفيّ ، المدنيّ.
عن : أبيه ، والزّهريّ ، وأبي الزّناد.
__________________
= والتعديل ٧ / ٣٢٣ رقم ١٧٤٤ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٤٢٣ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٠٨ رقم ٥٧٦٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٦٢٥ رقم ٧٨٥٥ ، ولسان الميزان ٥ / ٢٥٢ ، ٢٥٣ رقم ٨٧٠.
(١) قال مصعب بن عبد الله : أتى الدارميّ الشاعر الأوقص قاضي مكّة في شيء ، فأبطأ عليه ، فبينما الأوقص يوما في المسجد يدعو ، ويقول في دعائه : يا ربّ أعتق رقبتي من النار ، قال له يقول الدارميّ : ولك عتق رقبة؟ لا والله ما جعل الله لك ، وله الحمد ، رقبة تعتق ، فقال الأوقص : ويلك! من أنت؟ أنا الدارميّ ، قتلتني وحبستني. قال : لا تقل ذاك ، إنني أقضي لك. (أخبار القضاة ١ / ٢٦٤).
(٢) قال العقيلي في الضعفاء الكبير ٤ / ٩٧ : «يخالف في حديثه».
وضعّفه ابن عساكر الدمشقيّ ، وابن زبالة تالف.
وقد ذكره ابن حبّان في الثقات.
(٣) المعرفة والتاريخ ١ / ١٥٩.
(٤) انظر عن (محمد بن عبد العزيز بن عمر) في :
التاريخ الكبير ١ / ١٦٧ رقم ٤٩٩ ، والتاريخ الصغير ١٩٠ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠٣ رقم ٥٢٨ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ١٠٤ رقم ١٦٦١ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٤٨٠ و ٧ / ١٦٥ و ٥٣٠ و ٥٥٣ و ٥٥٩ و ٥٦٣ و ٦٠٠ و ٦١٢ ، والجرح والتعديل ٨ / ٧ رقم ٢٤ ، والمجروحين لابن حبّان ٢ / ٢٦٣ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٦ / ٢٢٤٣ ، ٢٢٤٤ ، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ١٤٨ رقم ٤٥٧ ، وتاريخ بغداد ٢ / ٣٤٩ ، ٣٥٠ رقم ٨٥٣ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٠٨ رقم ٥٧٦٧ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٢٦٨ رقم ٧٨٧٤ ، ولسان الميزان ٥ / ٢٥٩ ، ٢٦٠ رقم ٨٩٥.