الخطّاب ، العدويّ العمريّ ، المدنيّ.
عن : نافع ، والعلاء بن عبد الرحمن.
وعنه : سعيد بن سليمان الواسطيّ ، وبشر بن الوليد ، وحفص بن عمر ، والعمريّ ، وغيرهم.
قال ابن معين (١) : ليس بشيء.
وروى العقيليّ (٢) ، عن آدم ، عن البخاريّ قال : سكتوا عنه.
وقال النّسائيّ (٣) : متروك.
وقال ابن عديّ (٤) : مع ضعفه يكتب حديثه.
حجّاج بن منهال ، نا محمد بن عبد الرحمن بن المجبّر ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا : «اطلبوا الخير عند حسان الوجوه» (٥).
قال العقيليّ (٦) : الرواية في هذا الباب فيها لين (٧).
__________________
= والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٦ / ٢١٩٦ ، ٢١٩٧ ، وتاريخ جرجان ١٦٨ و ٣٨٥ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٠٥ رقم ٥٧٣٥ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٦٢١ رقم ٧٨٣٩ ، والمشتبه في أسماء الرجال ٢ / ٥٧١ ، ولسان الميزان ٥ / ٢٤٥ ، ٢٤٦ رقم ٨٥٠.
ومجبّر : بفتح الموحّدة الثقيلة وأصله في الأصل عبد الرحمن وإنما قيل له المجبّر لأنه وقع فتكسّر فأتي به عمّته حفصة فقالت : هو المجبّر. (لسان الميزان ٥ / ٢٤٦).
(١) في تاريخه ٢ / ٥٢٧ ، والجرح والتعديل ٧ / ٣٢٠.
(٢) الموجود في الضعفاء الكبير له ٤ / ١٠٢ : «قال يحيى : ليس بشيء ، سكتوا عنه».
(٣) لم يذكره في الضعفاء والمتروكين.
(٤) في الكامل ٦ / ٢١٩٧.
(٥) الحديث مشهور من غير هذه الطريق ، عن أنس ، وجابر ، وعائشة ، وابن عباس ، وابن عمرو ، وأبي بكرة ، وأبي هريرة ، قال السخاوي : كلها ضعيفة وبعضها أشدّ في ذلك من بعض. قال ابن عساكر : وكنت قد سئلت عنه فتكلّمت عليه وعلى معناه في رسالة. (تهذيب تاريخ دمشق ٥ / ١٨٤):
وقد حدّث به خيثمة بن سليمان الأطرابلسي بدمشق ، من طريق سفيان الثوري ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «التمسوا الخير عند حسان الوجوه». (انظر كتابنا : من حديث خيثمة بن سليمان الأطرابلسي ـ ص ٣٣ ، ٣٤).
(٦) في الضعفاء الكبير ٤ / ١٠٢.
(٧) قال أبو حاتم عن صاحب الترجمة : «ليس بقويّ ، روى عنه هشيم ولطف فيه فقال : نا محمد بن عبد الرحمن القرشي ، فكنّى عن اسم جدّه لكي لا يفطن له». =