قال النّسائيّ : لا بأس به ، يكنّى : أبا داود. وعن الزّهريّ : ففيه شيء (١).
وقال يحيى بن معين : ضعيف الحديث (٢).
وقال محمد بن يحيى الذّهليّ : سكن البصرة ، وما روى عن الزّهريّ ، فإنّه قد اضطرب في أشياء ، وهو في غير الزّهريّ ، أثبت (٣).
وقال العقيليّ (٤) : سليمان بن كثير الواسطيّ مضطرب الحديث ،
وروى عن : حصين ، وحميد الطّويل أحاديث لا يتابع عليها.
قلت : قد تقرّر أنّه صدوق يحتجّ به (٥).
مات سنة ثلاث وستّين (٦).
١٦٠ ـ سليمان بن أبي كريمة (٧).
__________________
(١) قال العقيلي : «مضطرب الحديث. حدّثنا عبد الله بن علي (تحرّف في المطبوع ٢ / ١٣٧ إلى «علس») ، قال : سمعت محمد بن يحيى قال : سمعت سليمان بن كثير العبديّ سكن البصرة ما روى عن الزهري فإنّه قد اضطرب في أشياء منها ، وهو في غير حديث الزهري أثبت».
(٢) القول في الجرح والتعديل ٤ / ١٣٨ «ضعيف» فقط. أما في معرفة الرجال فقال : «ليس به بأس». (١ / ٨٤ رقم ٢٧٥).
(٣) الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ١٣٧.
(٤) في الضعفاء الكبير ٢ / ١٣٨.
(٥) قال أبو حاتم : «يكتب حديثه. وقال ابن حبّان : «كان يخطئ كثيرا ، أما روايته عن الزهري فقد اختلط عليه صحيفته فلا يحتجّ بشيء ينفرد به عن الثقات ويعتبر بما وافق الأثبات في الروايات».
وقال ابن عديّ : «ولسليمان بن كثير غير ما ذكرت من الحديث ، عن الزهري ، وعن غيره أحاديث صالحة ، وقد روى عنه أخوه محمد بن كثير العبديّ بأحاديث صالحة ، وقد روى عنه أخوه محمد بن كثير العبديّ بأحاديث عداد ، وأحاديثه عندي بمقدار ما يرويه لا بأس به».
(٦) وقع في (المجروحين) : «سنة ثلاثة وثلاثين ومائة» وهو وهم.
(٧) هو أبو سلمة الصيداوي من مدينة صيدا بساحل الشام.
انظر عنه في :
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ١٣٨ رقم ٦٢٧ ، والجرح والتعديل ٤ / ١٣٨ رقم ٦٠٥ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٢٦٢ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٣ / ١١١١ ، ١١١٢ ، والمعجم الكبير للطبراني ٢٣ / ٣٦٧ رقم ٨٧٠ ، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، في ترجمة حفيده (عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة) ، والكفاية في علم الرواية للخطيب ٤٨ ، وتاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ١٦ / ٥٤٤ ، وبتحقيق الأستاذ محمد =