شعيب بن حرب قال : لا تنتفع بما كتبت حتى ، يكون إخفاء بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة أفضل عندك من الجهر.
قال وكيع : سمعت سفيان يقول : لا يعدل طلب العلم شيء لمن أراد به الله.
وقال قبيصة : سمعت سفيان رضياللهعنه يقول : الملائكة حرّاس السّماء ، وأصحاب الحديث حرّاس الأرض.
وقد كان سفيان رضياللهعنه يخاف من تصحيح نيّته في الحديث لفرط غرامة به.
قال أبو داود الطّيالسيّ : سمعت سفيان قال : ما أخاف على نفسي أن يدخلني النار إلّا الحديث (١).
وقال أبو نعيم (٢) : سمعت سفيان يقول : وددت أنّي أفلتّ منه كفافا.
وقال أبو أسامة ، سمعت سفيان يقول : وددت أن يدي قطعت ، وأنّي لم أطلب حديثا قطّ.
وقال القطّان ، سمعته يقول : ما أنكر نفسي إلّا إذا طلبت الحديث.
وعن المعافي بن عمران ، عن سفيان قال : أريد أن أسأل غدا عن كلّ مجلس جلسته ، وعن كلّ حديث حدّثت به ، ما ذا أردت به؟
وقال محمد بن عبد الله بن نمير : خاف الثّوريّ على نفسه متن الحديث لأنّه كان يحدّث عن الضعفاء.
وقال يحيى بن يمان : سمعت سفيان يقول : فتنة الحديث أشد من فتنة الذّهب (٣).
__________________
(١) حلية الأولياء ٦ / ٣٦٦.
(٢) حلية الأولياء ٦ / ٣٦٣.
(٣) حلية الأولياء ٦ / ٣٦٣.