وقال ورقاء : لم ير الثّوريّ مثل نفسه (١).
وقال أحمد : لم يتقدّمه في قلبي أحد (٢).
وقال يحيى بن سعيد القطّان : ما رأيت أحفظ من الثّوريّ.
وقال ابن المبارك أيضا : لا أعلم على وجه الأرض أعلم منه (٣).
وقال وكيع : كان بحرا.
وقال ابن المدينيّ : سألت يحيى عن رأي مالك فقال : سفيان فوق مالك في كلّ شيء (٤).
وقال ابن إدريس : وددت أنّي في مسلاخ سفيان (٥).
وقال أبو أمامة : من أخبرك أنّه رأى بعينيه مثل سفيان فلا تصدّقه (٦).
وقال ابن مهديّ : سمعت سفيان يقول : ما من عمل أخوف عندي من الحديث (٧).
وقال الثّوريّ فيما سمعه من الفريابيّ : وددت أنّي نجوت من هذا العلم كفافا ، لا لي ولا عليّ (٨).
وقال يحيى بن يمان : كتبت عن سفيان عشرين ألفا (٩).
وأخبرني الأشجعيّ أنّه كتب عنه ثلاثين ألفا (١٠).
__________________
= يقول : «ما رأيت أحدا أعلم من سفيان». وانظر تاريخ الثقات للعجلي ١٩١ ، والجرح والتعديل ٤ / ٢٢٣.
(١) تاريخ الثقات للعجلي ١٩٠ ، حلية الأولياء ٦ / ٣٥٧.
(٢) تاريخ بغداد ٩ / ١٧٠.
(٣) تقدمة المعرفة ١ / ٥٦ ، حلية الأولياء ٦ / ٣٥٧ ، تاريخ بغداد ٩ / ١٥٧.
(٤) تقدمة المعرفة ٥٧ ، تاريخ بغداد ٩ / ١٦٤.
(٥) تقدمة المعرفة ٥٨ ، حلية الأولياء ٧ / ٦.
(٦) حلية الأولياء ٦ / ٣٥٩.
(٧) تقدمة المعرفة ٦١.
(٨) المعرفة والتاريخ ١ / ٧٢٧ ، تقدمة المعرفة ٦١ ، المنتخب من ذيل المذيّل ٦٥٧ ، حلية الأولياء ٦ / ٣٦٣ و ٣٦٩ و ٧ / ٣٧ و ٥٧ و ٦٣.
(٩) حلية الأولياء ٦ / ٣٦٨ ، تاريخ بغداد ٩ / ١٦٥.
(١٠) حلية الأولياء ٦ / ٣٦٨ ، تاريخ بغداد ٩ / ١٦٥.