وروى جماعة ، عن ابن معين (١) : ضعيف ، وكذا تبعه النّسائيّ.
أبو زرعة : سمعت أبا مسهر يقول : أتيت أنا ، وابن شابور ، سعيد بن بشير فقال : والله لا أقول إنّ الله يقدر على الشّرّ ويعذّب عليه ، ثم قال : أستغفر الله ، أردت الخير فوقعت في الشّرّ (٢).
أنبأني قتادة في قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) (٣) قال : تزعجهم إلى المعاصي إزعاجا (٤).
ثم قال أبو مسهر : قد اعتذر من كلمته واستغفر (٥).
قال أبو زرعة (٦) : فقلت لأبي الجماهر : كان سعيد بن بشير قدريّا ، قال : معاذ الله ، وحدّثني أنّه مات سنة ثمان وستّين ومائة (٧) ، وكذا ورّخه محمد بن بكّار.
وقال الوليد بن مسلم ، وهشام بن عمّار : سنة تسع وستّين ومائة (٨).
١٣٩ ـ سعيد بن حسين ، الأزديّ.
توفّي سنة سبعين ومائة ،
لم يذكره ابن أبي حاتم (٩).
١٤٠ ـ سعيد بن خالد الخزاعيّ (١٠) ، المدنيّ. ـ د ـ
__________________
(١) قال في تاريخه : ليس بشيء. وقال في معرفة الرجال : «عنده أحاديث غرائب ، عن قتادة ، وليس حديثه بكل ذاك».
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ١٢٤.
(٣) سورة مريم ، الآية ٨٤.
(٤) ميزان الاعتدال ٢ / ١٢٨.
(٥) الكامل في الضعفاء ٣ / ١٢٠٧.
(٦) في تاريخه ١ / ٤٠٠ ، ٤٠١ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٣ / ١٢٠٧.
(٧) تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٢٧٦.
(٨) المجروحين لابن حبّان ١ / ٣١٩.
(٩) ولم يذكره البخاري ، ولا ابن حبّان.
(١٠) انظر عن (سعيد بن خالد الخزاعي) في :
التاريخ الكبير ٣ / ٤٦٩ رقم ١٥٥٩ ، والتاريخ الصغير ١٨٢ ، والجرح والتعديل ٤ / ١٦ رقم =