قال أحمد بن حنبل : والظاهر أنّهما واحد (١).
بل قول أحمد : كأنّه آخر غيره ، يعني ما يأتي به من المنكرات.
قال ابن عساكر (٢) : زهير بن محمد ، أبو المنذر الخراسانيّ ، سكن مكّة ، ثم الشام ، وحدّث عن أبي حازم الأعرج ، وصالح مولى التّوأمة ، وأبي إسحاق السّبيعيّ ، وموسى بن وردان ، وابن المنكدر ، وطبقتهم.
قال البخاريّ (٣) : زهير بن محمد الخراسانيّ ، أبو المنذر ، كنّاه آدم ، روى عنه : أهل الشام أحاديث مناكير ، وقال : قال أحمد : كأنّ الّذي روى عنه أهل الشام زهير آخر ، فقلب اسمه.
وقال الميمونيّ : سمعت أحمد بن حنبل يقول : زهير بن محمد متقارب الحديث (٤).
وروى معاوية بن صالح ، عن ابن معين : زهير بن محمد خراسانيّ ، ضعيف (٥).
وقال النّسائيّ (٦) : ليس بالقويّ.
وقال عثمان الدارميّ (٧) : ثقة له أغاليط.
وروى عبّاس الدّوريّ ، عن يحيى (٨) : ثقة.
وكذا روى أحمد بن أبي خيثمة ، عنه ، قال : وسئل عنه مرّة أخرى
__________________
(١) الضعفاء الكبير ٢ / ٩٢.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٣٩٧.
(٣) في تاريخه الكبير ٣ / ٤٢٧.
(٤) الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٩٢.
(٥) الضعفاء الكبير ٢ / ٩٢.
(٦) في الضعفاء والمتروكين ٢٩٣ رقم ٢١٨.
(٧) في تاريخه رقم ٣٤٥ ، وفي موضع آخر قال : «ليس به بأس». (رقم ٣٤٣) وثقات ابن شاهين ١٣٣.
(٨) في تاريخه ٢ / ١٧٦ ، وفي معرفة الرجال ١ / ٩٠ رقم ٣٣٥ قال : «ليس به بأس» وثقات ابن شاهين ١٣٣ رقم ٣٦٤.