يحيى المازنيّ ، وعدّة.
وعنه : عبد الرحمن بن مهديّ ، وعيسى غنجار ، ووكيع ، وحفص بن عبد الله السّلميّ ، ويحيى بن يحيى التّميميّ ، ونعيم بن حمّاد ، ويزيد بن صالح ، وآخرون.
روى مسلم ، عن يحيى بن يحيى قال : هو مستقيم الحديث عندنا ، ولم ينكر من أحاديثه إلّا ما كان يدلّس عن غياث ـ فإنّا كنّا نعرف تلك الأحاديث (١).
وقال أبو عبد الله الحاكم : هو في نفسه ثقة ، يعني أنّه ليس بمتّهم (٢).
وقال أبو حاتم (٣) : يكتب حديثه.
وقال ابن عديّ (٤) : يغلط ولا يتعمّد.
وعن خارجة قال : قدمت على الزّهريّ وهو صاحب شرطة للمروانيّة ، فلم أسمع منه ثم قدمت ، فسمعت من يونس ، عنه (٥).
وروى محمد بن عبد الوهاب الفرّاء ، عن أبيه قال : كان خارجة يطعم أصحاب الحديث ويزري على من لا يأكل.
وروى معاوية بن صالح ، عن ابن معين (٦) : ليس بثقة.
__________________
(١) الجرح والتعديل ٣ / ٣٧٦ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٢٩.
(٢) وفي (الأسامي والكنى) قال : متروك الحديث.
(٣) في الجرح والتعديل ٣ / ٣٧٦ وزاد : «مضطرب الحديث ليس بقويّ ، ولا يحتجّ به مثل مسلم بن خالد الزنجي ، لم يكن محلّه محلّ الكذب».
(٤) في الكامل في الضعفاء ٣ / ٩٢٧ وعبارته بتمامها : «وخارجة بن مصعب له حديث كثير أضاف فيها مسند ومقاطيع وحدّث عنه أهل العراق وأهل خراسان وهو ممّن يكتب حديثه ، وعندي أنه إذا خالف في الإسناد أو في المتن فإنه يغلط ولا يتعمّد ، وإذا روى حديثا منكرا فيكون البلاء ممّن رواه عنه فيكون ضعيفا وليس هو ممّن يتعمّد الكذب».
(٥) الخبر بتمامه في : الكامل في الضعفاء ، وتهذيب تاريخ دمشق ، قال خارجة : «قدمت على الزهريّ وهو صاحب شرط لبعض بني مروان ، قال : فرأيته ركب وفي يده حربة ، وبين يديه الناس وفي أيديهم الكافر كوبات ، قال : قلت : قبّح الله ذا من عالم ، قال : فانصرفت ولم أسمع منه ، ثم ندمت فقدمت على يونس ، فسمعت منه ، عن الزهري».
(٦) في تاريخه ٢ / ١٤٢ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٢٦ ، والكامل في الضعفاء ٣ / ٩٢٢ وفي =