الصفحه ٣٦١ : الظاهرة ،
التي كانت بينهم وبين القرى المباركة ، هى ما كان يلقاهم على طريقهم من اليمن إلى
الشام ، من منازل
الصفحه ١٩٥ :
كما يقول آخرون ،
إن أول ما نزل من القرآن «الفاتحة» ثم نزل بعدها المدثر ، ثم الآيات الثلاث الأولى
الصفحه ١٩٩ : ، أو غير ذلك من الدراسات التي تضاف إلى القرآن ، وتدور في فلكه ، دون أن
تمس الصميم منه ..
* * *
ولا
الصفحه ١٩٤ : على النبي ..
وهذا أمر يبدو في
ظاهره أنه دراسة من الدراسات التي تخدم القرآن ، مثل تلك الدراسات التي
الصفحه ٣٨٥ : !
فالضمير فى قوله
تعالى : (بَيْنَ يَدَيْهِ) ، يعود على القرآن ، وما بين يدى القرآن ، هو ما يحمل بين
يديه من
الصفحه ٤٧٥ : ..
فهذا التأويل ـ فى
نظرنا ـ لا يعوّل عليه ، ما دام غير مستند إلى دليل من القرآن الكريم ذاته ..
فالقرآن
الصفحه ٤٧٩ :
ورابعا : أن
القرآن الكريم ، يعقد الصلة فى أكثر من موضع منه ، بين فرعون ، وبين هؤلاء
المشركين من
الصفحه ٢٠٢ :
الترتيب الذي هو عليه الآن؟.
والجواب على هذا :
أولا : من المقطوع
به أن القرآن عند ما نزلت آخر آية منه
الصفحه ٤٧٤ : من
حواريى المسيح ، ورسله الذين بعثهم لينشروا الدعوة فى الناس ..
وهذا التأويل
للقرية وللرسل ، لا
الصفحه ٤٤٦ :
من هذا ، فإن الله سيزيدهم ، ويضاعف لهم الأجر ، فضلا وكرما وإحسانا منه .. (إِنَّهُ غَفُورٌ) يتجاوز عن
الصفحه ٤٧٨ : كان لا بد من
التطلع إلى ما وراء هذه الصورة ، والنظر إلى موقع القرية من هذا العالم ، وإلى
أشخاص الرسل
الصفحه ١٩٦ : فَاصْبِرْ) ثم لنصل بها ما كان تاليا لها في النزول ، وهى الآيات
الثلاث من أول سورة «نوح».
ونقرأ هذا القرآن
الصفحه ٢٠٣ : ، التي نعدّها نفحة من نفحات القرآن الكريم ، أننا نعرض لهذا البحث ـ من
غير تدبير ـ فى سورة الأحزاب .. ففى
الصفحه ٤٦٦ : القرآن .. وقيل إنها اسم للنبىّ صلىاللهعليهوسلم .. ولا نقول إلا أنها من المتشابه ، الذي لا يعلم تأويله
الصفحه ٧ : بالكتاب ، وهو القرآن
كما آمن به موسى ، وعيسى ، والنبيون من قبل ...
أما القول ، بأن
المراد من قوله تعالى