الصفحه ٣١٧ : المتساقطة من أفواه القوم ، ولا تستخبرهم عنها .. حتى لا يفتضح أمرها ،
وأمر الوليد معها ..
ـ وفي قوله تعالى
الصفحه ٣٢٨ : الذي قضى فيه ليلته ، حتى وجد الإسرائيلى مشتبكا مع مصرى ، وحتى
هتف به الإسرائيلى مستصرخا! .. هذا ، وعيون
الصفحه ٣٣٥ : حول الصنيع الذي يصنعونه مع هذا الغريب .. وهل يبعثون إليه بطعام أو يدعونه
إلى البيت ، ليرى الأب حقيقة
الصفحه ٣٣٨ : الأختين في كل
وقت. الأمر الذي يجعل هواه دائما مع من لم يكن له خيار فيها .. هكذا الإنسان!
ثم إنه بهذا
الصفحه ٣٤٠ :
هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي
أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ
الصفحه ٣٤١ :
الآية في غير موضع على نظم يختلف مع هذا النظم ، وقد عرضنا لذلك في دراسة خاصة ،
تحت عنوان : «التكرار .. فى
الصفحه ٣٤٥ : ، من أن الخوف الذي كان يعترى موسى في أول لقاء أنه مع هذا
الجبار العنيد ، الذي يسلط عليه سيف التهديد
الصفحه ٣٤٨ : ء والسخرية ، والإمعان في تكذيب
موسى .. فهو يقرر لقومه الواقع الذي يعيشون فيه معه ، وهو أنه الإله ابن الآلهة
الصفحه ٣٥٤ : ، كاليهود ، والنصارى ـ لو لا هذا ما أرسل الله إليهم رسولا ، إذ
كان مع كل منهم فطرة مؤمنة .. ومن وراء هذه
الصفحه ٣٥٨ :
الآيات!
وفي قوله «من عند
الله». إشارة إلى أن هذه الآيات التي مع موسى ، ومع محمد ، هى من عند الله ، وليس
الصفحه ٣٥٩ : المضلّ بهذا الوصف ، وهو أنه بغير هدى من الله؟ وهل يكون
هناك هوى معه هدى من الله؟
والجواب على هذا
الصفحه ٣٧٢ :
عنها .. (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ
وَشَهِيدٌ) (٢١ : ق) فهذه هي
نفوس الضالين المكذبين
الصفحه ٣٧٥ : ، تتبلد به حواسهم ، ويطير معه صوابهم ، وتنعقد
منه ألسنتهم ، فلا يدرون شيئا ، ولا ينطقون بشىء ..!!
قوله
الصفحه ٣٧٦ : لَهُمُ الْخِيَرَةُ) ـ هو نفى لأن يكون
لأحد مع إرادة الله إرادة ، ومع اختياره اختيار ...
وقد عرضنا لهذه
الصفحه ٣٧٩ : ـ فإنه يحمل معه السكن ، والهدوء والاستقرار ، ولراحة ، بعد
عمل النهار ..
والضمير في قوله
تعالى : (مِنْ