الصفحه ٢٦٤ : ..
ـ وفي قوله تعالى
: (أَإِلهٌ مَعَ اللهِ؟) سؤال تقريرى ، يراد الجواب عليه ،
الصفحه ٢٦٥ : الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً .. أَإِلهٌ مَعَ اللهِ؟ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا
يَعْلَمُونَ!)
وهذه معادلة أخرى
، يوازن فيها
الصفحه ٢٦٧ : الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ
يَدَيْ رَحْمَتِهِ؟ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ؟ تَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ).
ومعادلة
الصفحه ٢٧٢ : يُبْعَثُونَ) منبها إلى هذه الغفلة التي عليها هؤلاء المشركون المنكرون
ليوم البعث .. إنهم لا يشعرون به ، مع أن
الصفحه ٢٧٣ :
تقع لهم من هذا العلم ، سرعان ما يطغى عليها الضلال والجهل ، فتختفى ، ويختفى معها
كل شىء عن هذا اليوم
الصفحه ٢٧٨ : يقع هذا البعث ولو مرة واحدة في حياة الإنسانية ، منذ آلاف السنين؟ .. إنه لو
كانت البعث أمرا سيقع ـ مع
الصفحه ٢٨٢ : فيما سمعوا من آيات الله كثيرا من وجوه الاختلاف مع ما كانوا قد سمعوه من
اليهود ـ لمّا كان هذا ، وقع في
الصفحه ٢٩٠ : ، ولا تحتمل شيئا يساق إليها مما قيل
..
فالآية الكريمة
ترسم مع الآيات التي قبلها ، صورة واضحة الألوان
الصفحه ٢٩٢ :
جاءت في تلك السورة «سورة النمل» التي كان من آياتها ، حديث النملة ، وحديث الهدهد
، مع سليمان
الصفحه ٢٩٦ :
هذا الحلم المزعج
، وإذا هم مع شركهم الذي أوردهم هذا المورد الوبيل ، وإذا كانوا قد عموا عن كلمات
الصفحه ٣٠٠ : القرآن الكريم أولئك الذين كانوا يريدون أن يدخلوا معه في ميدان المماحكة
والجدل ـ لم يلقهم محاجا أو مجادلا
الصفحه ٣٠٢ :
فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
بهذه الآيات
الثلاث تختم سورة النمل ، فيلتقى ختامها مع
الصفحه ٣٠٤ : بحمد الله .. ينطق به الرسول ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وينطق معه كل
مخلوق .. فإن لم ينطق به المشركون
الصفحه ٣٠٦ : فيها
من هم أهله؟ ومن أين جاءوا؟ وما وجهتهم معه؟.
فجاء في سورة (القصص)
.. فرار موسى إلى أرض مدين
الصفحه ٣٠٨ : ، مع أن الذي يتلو
هذه الآيات على النبي ، هو جبريل ـ فى هذا تكريم للنبى ، وإدناء له من ربه ، الذي
يتلو