الصفحه ١٥٤ : كل من يخرج عن سلطانه ، ويكذب رسله
.. ولكن مع هذه العزة القاهرة ، رحمة الرحيم ، الذي أمهل الظالمين
الصفحه ١٥٥ : ).
فالتعقيب على هذا
القصص الذي اشتمل على أخبار سبعة أنبياء ، مع أقوامهم ، ومن أرسلوا إليهم ، وهم
حسب ترتيب
الصفحه ١٥٧ : النبي من المستشرقين ، والملحدين ـ من عجب أن يقولوا في دراستهم
لأحوال النبي مع الوحى ، على الأحاديث
الصفحه ١٥٨ : الأحاديث المروية عن الرسول ، والأخبار المشاهدة من
أحواله مع الوحى ثم يصوّبون إلى هذه الأحاديث وتلك الأخبار
الصفحه ١٥٩ : الصنف ـ أي الأنبياء ـ من
البشر ، أن توجد لهم في حال الوحى غيبة عن الحاضرين معهم .. مع غطيط ، كأنها ـ أي
الصفحه ١٦٤ : عروة بن مسعود ، ليجد مع
النبي سبيلا للخروج من هذا الموقف .. وقد التقى عروة بالنبي ، وتحدث إليه ، ورأى
الصفحه ١٧٠ : في قلب الرسول إلى معان شريفة كريمة ، وإلى
سلوك شريف كريم .. فكان الرسول بهذا الأدب الرّبانى ، كما
الصفحه ١٧٢ :
فكيف يصحّ مع هذا
أن ينسب القرآن إلى الله ، بهذا الوصف ، فيقال عنه إنه كلام الله ، إذا كان المعنى
الصفحه ١٧٤ : لهم مع آيات الله وكلماته ..
والسؤال هنا ، هو
: ماذا للنبيّ في هذا القصص ، وما حجته على المشركين
الصفحه ١٨١ : ) إِنَّهُمْ عَنِ
السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (٢١٢) فَلا تَدْعُ مَعَ
اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ
الصفحه ١٨٩ :
تجاوبا معها ، فى
الاتجاه إلى غايات الشر ، ومواقع الضلال .. (تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
الصفحه ١٩١ : ولا بعدها.
ومحمد ليس من
طبيعته أن يكون شاعرا ، كما عرفت قريش من حياته معها ، ومعاشرتها له ، واطلاعها
الصفحه ١٩٢ : كله عن أن يرى الأمور على حقيقتها ، بل
يلونها بخياله ، ويصفيها بمشاعره ، ويتعامل معها كما تقع في وجدانه
الصفحه ١٩٤ : ما يفعلون .. فلا كذب. ولا نفاق .. حيث لا
يجتمع الإيمان وذكر الله كثيرا ، مع شىء من هذا الضلال
الصفحه ٢٠٢ : ء قوله تعالى تعقيبا على هذه
الآية : (إِنْ هُوَ إِلَّا
ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ).
ولكن ـ مع هذا ،
فإن في