١٩ ـ سورة مريم
نزولها : مكية .. وقيل إلا بعض الآيات منها فمدنية عدد
آياتها : ثمان وتسعون آية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
____________________________________
الآيات : (١ ـ ٦)
(كهيعص (١) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (٢) إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا (٣) قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (٤) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) (٦)
____________________________________
التفسير :
مناسبة هذه السورة لسورة الكهف قبلها ، أنها اشتملت على آيات وخوارق ، على نحو ما اشتملت عليه سورة الكهف ، التي ضمّت على هذه الآيات العجيبة .. فى أصحاب الكهف ، وفى صاحب الجنّتين ، وفى موسى ، والعبد الصالح .. ثم فى ذى القرنين ، وما جرى على يديه!.
وفى سورة مريم هذه ، تعرض السورة آيات من قدرة الله ، نجدها فى استجابته سبحانه لدعوة عبد من عباده هو زكريّا عليهالسلام ، إذ رزقه الولد على الكبر ، وعلى ما كان من امرأته من عقم .. كما نجد تلك الآية العجيبة فى ميلاد المسيح ـ عليهالسلام ـ من غير أب!