الصفحه ١٣٢ : عَنِ السَّبِيلِ .. وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ
هادٍ) ..
هو الحكم المناسب
لما كشف عنه الحال
الصفحه ١٤٣ : .
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي
الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها وَاللهُ يَحْكُمُ لا
الصفحه ١٤٧ :
الذي نقوله هنا فى
«المر» هو ما قلناة من قبل فى «المر» فى سورة الرعد ، وفى الحروف المقطعة ، التي
الصفحه ١٥١ :
وفى قوله تعالى :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ
الصفحه ١٦١ : ..
ويصحّ أن يعود
الضمير على الرسل ، أو على أقوامهم المكذّبين بهم .. بمعنى أن الرسل طلبوا من الله
أن يحكم
الصفحه ١٦٩ :
كان الصّراخ له
قرع الظنابيب (١)
(إِنِّي
كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) .. أي إنى
الصفحه ٢١٤ :
حيث لا يدرى من
يستجيب له ، ومن لا يستجيب .. فالإيمان مطلوب من الكافرين جميعا .. ومطلوب منهم
كذلك
الصفحه ٢١٥ : ).
فى هذه الآية ما
يؤيد الفهم الذي فهمنا عليه الآية السابقة ، من أنها دعوة إلى النبىّ ـ صلوات الله
الصفحه ٢٢٦ :
يقول : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ
اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ
الصفحه ٢٥٢ : الْعالَمِينَ؟) أي ألم نحذّرك من أن تتعرض لنا ، وأن تحول بيننا وبين أحد
من الناس أيّا كانوا ، سواء أكانوا من
الصفحه ٢٧٢ :
وهذا خطأ من وجوه.
فأولا ـ ليس
الإنسان وحده هو المالك لهذه الأرض ، المستقل بها .. بل إنه كائن من
الصفحه ٢٩٢ :
عليهم .. حتى إنه
ـ سبحانه وتعالى ـ ليريهم من هذا أنهم أحسنوا ، وهذا جزاء إحسانهم ، وأنهم غرسوا
فى
الصفحه ٢٩٥ :
، وسلطانا قاهرا؟ وهل يتفق هذا القول الذي يقولونه مع اتخاذهم الأصنام آلهة
يعبدونها من دون الله؟ إن ذلك مما لا
الصفحه ٣٠٢ : التي نزل منها.
ـ وفى قوله تعالى
: (لِتُبَيِّنَ
لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) إشارة إلى أن هذا
الصفحه ٣١٥ :
عِنْدَ
الرَّحْمنِ عَهْداً؟ * كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ
الْعَذابِ مَدًّا