الصفحه ١٥٦ : أصواتهم بهذا المنكر الذي استقبلوا به دعوة الرسل
، ولم يقولوا ما قالوه فى شىء من الأدب والرفق. فإن وضع اليد
الصفحه ١٦٧ :
وهو جواب ماكر
خبيث ، يحمل عذرا هو أقبح من ذنب!
لقد ألقى هؤلاء
السادة الضالّون ـ ألقوا بضلالهم
الصفحه ١٩١ :
قوله تعالى : (رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً
مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي
الصفحه ٢١٢ :
آيات الله تلك ،
ففيها الهدى لمن نظر واعتبر .. ولكن قليل من الناس هم الذين ينظرون ، ويعتبرون
الصفحه ٢٢٧ :
سبحانه فى هذه الأرض ، وما بثّ فيها من نبات ، وحيوان ، وجماد .. كل هذا بقدر
مقدور ، وبحساب موزون بميزان
الصفحه ٢٣٥ : قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ
صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) ..
وإنها لشقوة
الصفحه ٢٧٠ : الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا
هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ).
هو استعراض لقدرة
الإله الواحد ، الذي يدعو رسل الله
الصفحه ٣٠٠ : ، ومجتمع واحد .. هكذا المؤمنون ، فيما أصابهم ، من بلاء ، أو عافية ، فهم
جميعا فيه شركاء ، شأن الجسد حين
الصفحه ٣٠٥ :
وقوله تعالى : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ
وَما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ
الصفحه ٣١٠ :
ـ وفى قوله : (نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ) إشارة إلى أن ما بأيدى هؤلاء المشركين من نعم الله ، قد
الصفحه ٣١٧ :
والعافية من كل
سقام ، والاستقامة من كل ضلال .. كما يقول الحق جلّ وعلا : (وَنُنَزِّلُ مِنَ
الصفحه ٣٢٣ :
وَبِنِعْمَتِ
اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (٧٢)
وَيَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ
الصفحه ٣٢٥ : يؤديها هذا المخلوق الضئيل الذي يتلقى من ربه وحيا
كما يتلقى الأنبياء؟ فيكون الجواب : (يَخْرُجُ مِنْ
الصفحه ٣٤٢ :
عليها وتلوى زمامها نحوها .. وقد انفتح هذا الباب على مصراعيه ، فدخل منه كثير من
أهل الأهواء والبدع
الصفحه ٣٤٥ : ،
وتضع فى أيدى الناس مفاتح هذه الأسرار. ولو كان هذا من تدبير القرآن ، ومن غاياته
، لما جاء على هذا