الصفحه ٦٢ : تعالى : (الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ).
وتبدو واضحة هنا
دلالة الحروف : «الر» حيث أشير إليها
الصفحه ١٤٦ : : (وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ
يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ
الصفحه ٢٣٢ :
____________________________________
الآيات : (١ ـ ٥)
(الر كِتابٌ
أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (١) أَلاَّ
الصفحه ١٧٢ : من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب
مبين ـ.
والسؤال هنا : كيف
الصفحه ٣٤١ : استقامة مطلقة كما أمر الله مع الكتاب الذي أنزله الله عليه
، فإذا جاءه الأمر بعد هذا بالاستقامة ، فإنما
الصفحه ٢٥١ : والباطل ..
ـ وفى قوله تعالى
: (وَمِنْ قَبْلِهِ
كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً).
الضمير فى «قبله»
يعود
الصفحه ٣٣٨ : الْكِتابَ
فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
وَإِنَّهُمْ لَفِي
الصفحه ٣٦٣ : وشواهد ، وتكشف عن أسرار ومغيبات ..
وثالثا : فى ذكر
الكتاب ، والتزام هذا الذكر بعد تلك الأحرف ، تحريض
الصفحه ٦٣ :
ووصف الكتاب
بالحكمة ، هو الوصف اللائق به من أوصاف الكمال والجلال .. إذ الحكمة هى مجمع كل
صفات
الصفحه ١٧١ : أَصْغَرَ
مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) ـ هو إشارة إلى أن
علم الله محيط بكل شى
الصفحه ٢٢٩ : ء
والختام ، عرضا شارحا لمضمون البدء والختام!
فقد بدأت السورة
هكذا : (الر* تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ
الصفحه ٢٣٣ : تعالى
: «الر» إشارة إلى أن هذه الكلمة ، فى حروفها الثلاثة ، الألف ، واللام ، والراء
.. هى الكتاب كله
الصفحه ٢٥٢ :
ما
أَنْزَلَ اللهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ .. قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي
جاءَ بِهِ مُوسى
الصفحه ٣٦٠ : ) (٣١ : النجم)
وهكذا تبدأ السورة
بتوجيه الخطاب إلى النبىّ الكريم ، وإلفاته إلى الكتاب ، الذي نزل إليه
الصفحه ٣٦٤ : الْكِتابِ الْمُبِينِ) ..
فى وصف الكتاب هنا
بأنه مبين ، توكيد لوصفه بأنه «حكيم» وبأنه «كتاب أحكمت آياته