الصفحه ١٨٩ : لله فهو لرسول الله .. وقسم لذوى القربى من رسول الله .. من بنى عبد المطلب
وبنى هاشم .. وثلاثة أقسام
الصفحه ١٩٤ : تكن ممثلة له ـ كما هو
الواضح ـ فكيف يرى الرسول الأمر على خلاف الواقع؟ ثم كيف يكون شأنه مع ذلك الذي
رآه
الصفحه ١٩٥ : ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يخطب الناس على منبره ، وهو يقول : «أيها الناس قد
رأيت ليلة
الصفحه ١٩٨ : كَثِيراً
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٤٥)
وَأَطِيعُوا
اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ
الصفحه ٢٠١ : فى
ميدان المعركة ..
ولهذا جاء قوله تعالى
: (وَأَطِيعُوا اللهَ
وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا
الصفحه ٢١٤ : ، وكذبوا رسوله
الذي حمل إليهم الهدى والنور .. وكما أخذ آل فرعون بعذاب الله ، فإن هؤلاء
المشركين ، هم فى
الصفحه ٢١٧ : عليه الرسول ، هم جماعات اليهود الذين كانوا
بالمدينة ، يثيرون الفتن ، ويذيعون المنكر ، ويحيكون الدسائس
الصفحه ٢٣١ : اللهِ
الْإِسْلامُ) ، وقوله سبحانه : (هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ
الصفحه ٢٥٣ : ء المسلمين الذين
آمنوا بالله ورسوله ، وكان لهم من الله هذا النصر الذي رأوه بأعينهم رأي العين فى
بدر ـ بل إنه
الصفحه ٢٥٥ : ء .. فإن ظلوا على ما هم عليه من خيانة لله ،
وخيانة للرسول ، فسيرون من البلاء والنكال أكثر مما رأوا (وَاللهُ
الصفحه ٢٥٧ :
إليها الرسول ، واتخذ منها مركزا لدعوته ، أمرا له قدره وأثره فى رفع درجة المؤمن
، وتشريفه بهذا المقام
الصفحه ٢٥٩ : إِخْوَةٌ) (١٠ : الحجرات)
وفى هذا يقول الرسول الكريم كما رواه مسلم : «مثل فى توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم
مثل
الصفحه ٢٦٢ :
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ).
وقد روى عن ابن
عباس قال : «آخى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين
الصفحه ٢٦٤ : نسخت التوارث الذي قام بين المهاجرين والأنصار بحكم التآخى الذي
أقامه الرسول بينهم ـ متوجّه له ، لأن آيات
الصفحه ٢٦٩ : ، وعلى رسول الله ، وعلى المؤمنين.
قوله تعالى : (فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا