الصفحه ٧٧ :
على سنّة هؤلاء القوم مع رسل الله ، وإن هم أخذوا عنهم ما يلقون به إليهم من زيف
القول ، يكيدون به للرسول
الصفحه ٩٠ : ؟
وثانيا : ماذا
يتلو الرسول من أخبار هذا الإنسان؟
وثالثا : على من
يتلو الرسول هذه الأخبار؟
الصفحه ٩١ :
والجواب ـ والله
أعلم ـ : أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه كان يعرف هذا الإنسان ، ويعرف إشارة
الصفحه ١١٤ : تُنْظِرُونِ) هو تحد من الرسول صلوات الله وسلامه عليه ـ لهذه الآلهة ،
وما يدّعى لها عابدوها من آثار عاملة فى
الصفحه ١٣٠ :
____________________________________
الآيات : (١ ـ ٤)
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ
الصفحه ١٣١ : ،
وتنفث سمومها فيه.
ولهذا جاءت كلمة
الفصل من السماء ، حتى لا يكون لقائل قول ، ولو كان الرسول الكريم نفسه
الصفحه ١٣٤ : تبتغون بذلك إلا رضا الله ورضوانه .. ثم جاء قوله تعالى بعد هذا : (وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ
الصفحه ١٣٩ :
فاستبشر رسول الله
بهذا القول الذي جاء على لسان الأنصار ، ونطق به رجلها ..
وبهذا كان الحسم
لهذا
الصفحه ١٥٠ : وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ
شَدِيدُ الْعِقابِ (١٣) ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ
وَأَنَّ
الصفحه ١٦٢ : دعاه إليه ، ولا
يطيع رسول الله إذا بلغه رسالة ربه ، فإنه بهذا يهلك نفسه ، إذ يحول بينها وبين
الخير الذي
الصفحه ١٦٧ :
خان الأمانة ،
وخان الله ورسوله ، وخان نفسه ، التي هى أمانة عنده ، والتي يكون قد ضيّعها ، حين
عرضها
الصفحه ١٨٥ : وَالرَّسُولِ) .. جاء هذا القول حكما فى شأن الأنفال التي وقعت لأيدى
المسلمين فى غزوة بدر. ، وقد بينا فى شرح هذه
الصفحه ١٩١ : ، عملا بقول الرسول الكريم : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث
.. ما تركناه صدقة».
وقد أخذ عمر بهذا
بعد أبى
الصفحه ٢٥٢ : الأرض ، المحاربين لله ورسوله ، وفيهم يقول الله تعالى :
(إِنَّما جَزاءُ
الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ
الصفحه ٢٥٤ : ما فى قلوبهم من عداوة وضغينة
وطووا صدورهم على الثأر والانتقام ـ فهؤلاء إن يخونوا الرسول ، فإنهم قد