الصفحه ٢٨ : ء ، وتبطل كل هذا الباطل ، فإذا
هو هباء فى الهباء.
وينجلى غبار
المعركة عن حق وقع ، وباطل بطل ..
وفي
الصفحه ٣٣ : )
____________________________________
التفسير : وإذ
يحذل فرعون في معركة المنطق والعقل ، وإذ تفحمه الآيات التي طلع بها عليه موسى ،
فإنه يلجأ إلى
الصفحه ٩٣ : .. وهالهم أن ينفرط عقدهم ، ويتبدّد جمعهم ، إذا خرج الوليد من بينهم ، ولم
يأخذ مكانه فى المعركة التي نصبوها
الصفحه ١٣١ : المعركة ، وقد خلت نفوسهم من أي همّ من هموم الدنيا
، وحتى يكونوا جندا خالصا لدين الله ، لا يجاهدون إلا فى
الصفحه ١٣٣ : ..
ومن أجل هذا ،
فإنه بعد أن انتهت معركة بدر ، ومغانمها ، وعاش المسلمون مع تلك التجربة زمنا
كافيا
الصفحه ١٤٠ : : (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ
بِالْحَقِّ) إلفات للمسلمين الذين كسبوا المعركة ، وحازوا ما كان مع
الصفحه ١٤٦ :
مَفْعُولاً).
فلو أن الملائكة
كانوا هم الذين قاتلوا دون المؤمنين ـ لما كان للمؤمنين فضل فى هذه المعركة
الصفحه ١٤٨ : استغراقا فى
النوم ـ إشارة إلى واقع الحال الذي كان يشتمل جوّ المعركة ، من اضطراب النفوس ،
وجزع القلوب
الصفحه ١٥١ : المحارب ، وإن
لم يكن له شأن معه فى المعركة .. وهذا ما يشير إليه قوله تعالى : (وَما جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا
الصفحه ١٥٣ : ، بأن
يثبتوا للعدو ، وأن يلقوه لقاء جادّا مصمما على النصر ، أو الاستشهاد فى المعركة ،
دون أن يدخل على
الصفحه ١٥٦ :
انقلبوا به ، يحملون الخزي والعار ، ويتركون فى ميدان المعركة سادتهم وأشرافهم ،
أشلاء ممرغة فى التراب!
وفى
الصفحه ١٩٣ : لينفذ قضاؤه فيما أراد كما راد ، وتقع هذه المعركة ،
ويمدّكم الله فيها بأمداد النصر ، وأنتم أبعد ما تكونون
الصفحه ١٩٧ : الفريقان فى القتال ، وأن يغرى كلّ من الفريقين بصاحبه ، وأن يحمله
الطمع فى الظفر به على خوض المعركة معه
الصفحه ١٩٨ :
فالمسلمون يعلمون
عن يقين كثرة عدوّهم ، وعن هذا اليقين وطّدوا العزم على لقائه ، وأعطوا المعركة كل
الصفحه ١٩٩ : مواقف القتال ـ هو السلاح العامل بمالا
تعمله كثيرة العدد والعدد ، لكسب المعركة ، وتحقيق النصر ..
ولن