الصفحه ٣٥٢ : ـ أيّا
كان حاله ووضعه فى المجتمع ـ أن يتخلّف عن الجهاد فى سبيل الله ، فلكل إنسان مكانه
فى المعركة .. إذ
الصفحه ٢٩ : هُنالِكَ) أي فى ميدان المعركة ، وكان غلبهم تسليما وإذعانا ، كما
يستسلم الأسير لآسره.
(وَانْقَلَبُوا
الصفحه ٣٠١ : حدثا واحدا ، متلاحم النسج ، وأن ليس
هناك أي فاصل زمنى يفصل بين مجريات الأمور فى هذا الحدث .. فهى معركة
الصفحه ٣٠٢ :
المعركة .. فلتكن الهزيمة واقعة بهم ، ولكن الذي كان يجب ألا يكون منهم ، هو
الفرار .. فهذا أمر لا يصحّ أن
الصفحه ٣٠ :
السَّحَرَةُ ساجِدِينَ* قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ* رَبِّ مُوسى
وَهارُونَ).
وهكذا تنجلى
المعركة
الصفحه ١٣٥ : والأزمان ـ هو من المطلوبات التي استدعتها تلك الحال
التي كان عليها المؤمنون بعد معركة بدر ، فى مواجهة
الصفحه ١٣٩ : المعركة .. حيث سكنت النفوس ، واجتمع الرأى الشتيت.
ومن هنا صح أن يقع
التشبيه بين الحالين : حال المسلمين
الصفحه ١٤٩ : مطلوب قبل الالتحام فى القتال ، لا ساعة الالتحام ، لأنه
إعداد «للمعركة» وزاد من الاستجمام والنشاط يتزود
الصفحه ١٥٤ : العدوّ هنا ، هو لحساب
المعركة ، لا لحسابه ، ولا للضنّ بنفسه عن أن يواجه العدوّ ، ولو كان فيه الموت.
وفى
الصفحه ١٨٦ :
ولكن الله ـ سبحانه
ـ صنع للمسلمين فى هذه المعركة ، وأراهم نصره وتأييده لأوليائه .. فكانت يد الله
الصفحه ٢٥١ : الحكيم العليم معهم
، أن يحرمهم منه أول الأمر ، إذ جعل أنفال معركة بدر كلّها ليد النبىّ ، يضعها حيث
يشا
الصفحه ٤١٠ : كسبا للمعركة التي
يخوضونها مع المؤمنين ، وهو عزل أكبر عدد يمكن عزله منهم عن المعركة ، بحيث لا
يكونون مع
الصفحه ٤٤٠ : المعركة ، ومواجهة العدوّ ..
وبهذا يكون
المؤمنون جميعا فى ميدان المعركة. سواء منهم من شهدها وحارب فيها
الصفحه ٢٦ : عنده.
ولا يذكر القرآن
هنا اجتماع السحرة بموسى ، والاتفاق معه على موقع المعركة وزمانها .. فذلك متروك
الصفحه ٢٧ : وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ
بِسِحْرٍ عَظِيمٍ).
إن المعركة قد
بدأت ، وإنها الآن فى أول جولة من جولاتها ..
ولقد خيّر