الصفحه ٢٣٥ : : وهنا لا
نلتقى مع المفسرين أيضا فيما ذهبوا إليه من أن قوله تعالى : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ
الصفحه ٢٣٦ : آباؤهم ،
حين واجههم القرآن.
ورابعا : غير
مستساغ عقلا أن يقول اليهود مثل هذا القول ، وأن يقوله حبر منهم
الصفحه ٢٣٧ : رحماته ، ما يضىء
ظلامها ويغسل أدرانها ..؟
وفى قوله تعالى : (قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي
جا
الصفحه ٢٤٤ : ممثلة فى شجيرة صغيرة ، أو نخلة
باسقة ، أو دوحة عظيمة.
وقوله تعالى : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
الصفحه ٢٦٠ : !
وقوله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللهِ) هو ردّ من الله تعالى عليهم ، أمر النبىّ الكريم أن
الصفحه ٢٦٥ : له .. فنقول : «نعم» مرة ، ونقول : «لا» .. مرة أخرى
.. وننظر.
القول بأن للعبد
إرادة مع الله
وهذا
الصفحه ٢٧٠ :
هذا القول يقتضى أن يقوم إزاءه قول آخر .. وهو : إنه يستحيل أن يخاطب الله العبد
بألا تفعل ثم لا يمكّنه
الصفحه ٢٧٧ : فى الإنسان ، متلبسا بإرادته ، معلقا بمشيئته ..
وقد عدّ كثير من
العلماء والباحثين قول الأشعري لغزا
الصفحه ٢٧٨ :
وقد نظم بعضهم هذا
شعرا ، وقرن نظرية القول «بالكسب» إلى نظرية القول «بالطّفرة» عند النظام ، والقول
الصفحه ٢٩٣ :
فالقول بأن لو شاء
الله ما أشركوا قول حق ، ولكنه لا يصدر عن القائلين به لتقرير عموم إرادة الله
الصفحه ٣٠٣ : . الاضطرار ، الذي هو ظرف استثنائى تباح فيه
المحظورات ، رحمة بالمؤمنين.
وقوله سبحانه : (وَإِنَّ كَثِيراً
الصفحه ٣٠٩ :
، وبما كانوا عليه من هدى أو ضلال .. وهناك تكون المساءلة ويكون الحساب والجواب ..
وفى قوله تعالى
الصفحه ٣٢١ : مدمرة ، وجرثومة مهلكة.
وقوله سبحانه : (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا
أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ
الصفحه ٣٢٤ : عبرة لأولى الألباب ، وتبصرة وذكرى لقوم يؤمنون.
وقوله سبحانه (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) أمر
الصفحه ٣٢٨ : جلد وصوف ، ليفترش ..
وقوله تعالى : (كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ) أي كلوا مما رزقكم الله من هذه