الصفحه ٥٣ : إليهم.
ولهذا جاء قوله
تعالى : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ
الصفحه ٨٦ : .
«رضى الله عنهم»
بما كان منهم من صدق فى القول والعمل ، «ورضوا عنه» بما أحسن إليهم من جزاء ،
وأفاض عليهم
الصفحه ١٣٣ : وضلال ، ولو جاءهم
النبىّ بكل آية.
وقوله تعالى : (وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي
قِرْطاسٍ
الصفحه ١٤١ : ء؟ وكيف لمن يستمدّ منه العون أن يكون محتاجا إلى معين؟
تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا.
وقوله سبحانه
الصفحه ١٤٥ :
وقوله تعالى : (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً) هو استدعاء لهؤلاء المكابرين المعاندين ، الذين
الصفحه ١٥١ : : الأنفال).
وقوله تعالى : (حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ) يكشف عن طبيعة هؤلاء القوم.
وأنهم لا يتحركون
الصفحه ١٥٧ :
وقوله تعالى : (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِلِقاءِ اللهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ
الصفحه ١٥٩ : يلقاه من قومه من تكذيب له ،
واستهزاء به ..
وفى قوله تعالى : (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ
الصفحه ١٦٠ :
الله ، وقال لهم إنها كلام الله ، وأنه رسول الله بها إليهم ، أنكروا عليه هذا
القول بنسبتها إلى الله
الصفحه ١٧٦ : )
وقوله تعالى : (أَرَأَيْتَكُمْ) .. الاستفهام يراد به التقرير .. أي أجيبوا على هذا السؤال
الذي أنا سائلكم
الصفحه ١٧٨ :
والبلاء ، ولهذا
جاء قوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ
صادِقِينَ) كاشفا عن حالهم تلك ، وأنهم لو صدقوا
الصفحه ١٩٧ :
قوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ
وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) هو بيان لما
الصفحه ٢٠٢ :
وقوله سبحانه : (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا
يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ
الصفحه ٢١٠ : ،
والتزام عقل ومنطق ، فلا بأس على النبىّ من أن يعود إلى الجلوس معهم ، وهذا ما
يشير إليه قوله تعالى : (حَتَّى
الصفحه ٢١٣ :
مرّ مذاقته كطعم
العلقم
وقوله تعالى : (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا
يُؤْخَذْ مِنْها) أي أن