الصفحه ٢٢٩ : ،
وهذا ما يشير إليه قوله تعالى على لسان العبد الصالح لموسى ، عليهماالسلام : (وَكانَ أَبُوهُما
صالِحاً
الصفحه ٢٣٤ :
والأنصار ، ثم هم كل من يدخل فى الإسلام إلى يوم القيامة.
وقوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ
الصفحه ٢٤٥ :
وقوله تعالى : (ذلِكُمُ اللهُ) إشارة إلى الله ، سبحانه ، وأنه هو الإله الحق الذي لا
ينبغى لعاقل أن
الصفحه ٣٠٠ :
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ
يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ
الصفحه ٣١٢ : عند الله ..
وقوله تعالى : (ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ
مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها
الصفحه ٣١٤ :
إمهاله هو رحمة من رحمته وإحسان من إحسانه ، ليكون فى هذا مظاهرة للحجة عليهم ،
وقطع الأعذار دونهم ..
قوله
الصفحه ٣٢٩ :
وفى قوله تعالى : (قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ
الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ
الصفحه ٣٤٣ : خبائث ..
وننظر فى الآيات
الكريمة فنرى :
أولا : قوله تعالى
: (قُلْ تَعالَوْا
أَتْلُ ما حَرَّمَ
الصفحه ٣٥٦ : الْمُشْرِكِينَ) .. فعلى هذا الصراط المستقيم أقام الله نبيه الكريم من أول
خطوه فى الحياة.
وقوله تعالى : (دِيناً
الصفحه ٣٧٢ :
وفى قوله تعالى : (ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ
أَمَرْتُكَ) موضع لسؤال .. هو : كيف يكون الإنكار
الصفحه ٤١٣ :
بِعَرْشِها
قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ»
(٣٨ : النمل) وجاء
فى قوله سبحانه : (فَلَمَّا جاءَتْ
الصفحه ٧ :
وأىّ نصرانى يستمع
إلى قولة المسيح : «أحبّوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم ،
وصلّوا
الصفحه ٩ : ءُ الْمُحْسِنِينَ) ..
وفى قوله تعالى : (بِما قالُوا) إشارة إلى أن قولهم هذا لم يكن مجرد قول ، وإنما هو ترجمة
عن
الصفحه ٢٩ : القائلين
بهذا القول ، هى أن الله سبحانه وتعالى لم يقرنها بالمحرمات التي ورد فى القرآن
الكريم النصّ على
الصفحه ٤١ :
واحد ، كما فى
قوله تعالى : (وَعَلَى الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ) ، أو أن يكون