الصفحه ٢٦١ : .
وقوله تعالى :
(وَنُقَلِّبُ
أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
الصفحه ٢٦٧ : جبر.
هذا هو مجمل القول
فى إرادة العبد وإرادة الله ، بين أطراف الخصومة عند جماعات المسلمين.
وأنت
الصفحه ٢٧١ : على شىء هو أصلح مما فعله بعبده ثم لم يفعله .. والتكاليف كلها
ألطاف!!»
وواضح أن هذا
القول يجعل أفعال
الصفحه ٢٧٢ : بأنها قبيحة ، هى قبيحة فعلا .. فلم يدعها الله سبحانه
تدخل فى نظام ملكه الذي أقامه؟
هذا قول متهافت ،
لا
الصفحه ٢٧٦ : أهل السنة
الأشعري : هو
تلميذ أبى علىّ الجبّائى ـ أحد ائمة المعتزلة. ولكنّه لم يرتض قول المعتزلة فى
الصفحه ٢٧٩ : .
حركة الأشاعرة
يدور رأى الأشاعرة
ـ كما أشرنا من قبل ـ على القول بأن الإنسان فى «منطقة» حرام ، بين
الصفحه ٢٨٠ : » غير أن لكل صاحب قول فى هذا المذهب اتجاها خاصا فى
تقرير هذه القضية ، وتحريرها .. كما سنرى فى عرض هذه
الصفحه ٢٨٩ : ء .. فالعقل الأعلى فيه كل ما فى
الأدنى مع الاحتمال دائما بأن يكون هناك ما هو أعلى».
ومنطق هذا القول
يقضى بأن
الصفحه ٢٩٠ : ..
فالإنسان حرّ مختار يفعل ما يشاء ، كيف يشاء.
وقد كان يمكن أن
يمضى القول بهذا الرأى أو ذاك ، أو بالرأيين
الصفحه ٣٠١ : : الذاريات) قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ
يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ
الصفحه ٣٠٢ : المطاعم الخبيثة
قد بينها الله وفصلها ، فى قوله سبحانه : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ
الصفحه ٣٠٥ : زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما
كانُوا يَعْمَلُونَ).
قوله تعالى :
(وَكَذلِكَ جَعَلْنا
فِي كُلِّ قَرْيَةٍ
الصفحه ٣٠٧ : ،
والقذر.
وفى قوله تعالى : (كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) أي
الصفحه ٣٠٨ :
يلقيه عليهم ،
ويجعله بعضا منهم ، فلا يتطهرون منه بالإيمان أبدا .. لأنهم لن يؤمنوا أبدا.
قوله
الصفحه ٣١١ :
..
قوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ
الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) .. أي نسلّط بعض