الصفحه ٣١٦ : ، ويأخذونهم بالبأساء والضراء .. وفى هذا
عزاء جميل «للمسلمين» وتثبيت لأقدامهم على الطريق المستقيم.
وفى قوله
الصفحه ٣١٧ : .
وقوله سبحانه : (ساءَ ما يَحْكُمُونَ) تسفيه لهذه الأحكام الخاطئة التي لم يتزموا فيها جانب
العدل حتى فيما
الصفحه ٣١٨ : ، أو يخفف كمدا وحسرة ..
وقوله تعالى : (لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا
عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ) أي أن ما
الصفحه ٣٢٠ : أشار الله سبحانه وتعالى إلى ذلك فى قوله تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا
سائِبَةٍ وَلا
الصفحه ٣٢٥ : وعظيم الجزاء. مثل قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ
الصفحه ٣٢٧ : .
وقوله تعالى : (وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً) معطوف على قوله سبحانه : (جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ
الصفحه ٣٣٨ : ، قد حقّ عليهم أن يؤخذوا باعتدائهم ، وأن
يعذبوا بآثامهم.
وقوله سبحانه : (فَإِنْ شَهِدُوا فَلا
الصفحه ٣٤١ :
وقوله سبحانه : (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ
بِالْقِسْطِ) .. وقوله جل شأنه : (وَإِذا قُلْتُمْ
الصفحه ٣٤٤ : فى قلبه ..
وثانيا : قوله
تعالى (وَبِالْوالِدَيْنِ
إِحْساناً) بالعطف على النهى قبله : (أَلَّا
الصفحه ٣٤٧ : قبيل
الأمانة ، وتجنب الخيانة ، الحكم بالعدل بين الناس ، وقول كلمة الحق فى أداء
الشهادة ، وكذلك الوفا
الصفحه ٣٤٨ :
انحرف عن هذا
الصراط ، فقد ضلّ وغوى ، وكان من الهالكين ..
وفى قوله تعالى : (فَاتَّبِعُوهُ) أمر
الصفحه ٣٤٩ : أشرنا إلى ذلك عند تفسير قوله تعالى : (وَأَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ
الصفحه ٣٥٠ : .. ومع هذا فقد خرجوا
على حدودها ، بما أدخلوا عليها من حذف وإضافة ومن تبديل وتحريف.
وقوله تعالى
الصفحه ٣٥٢ :
قد ظلموا أنفسهم ،
وحرموها هذا الخير المرسل إليهم ، وحجبوها عن تلك الرحمة المهداة لهم ..
وقوله
الصفحه ٣٥٣ : قوله تعالى : (يَوْمَ يَأْتِي
بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ