الصفحه ٢٤١ : السّراح ، يلهو ويعبث ، بل ليلقى به فى
جهنم ، وليكون وقودا لجحيمها المتسعر!
وفى قوله تعالى : (أَخْرِجُوا
الصفحه ٢٤٢ :
مما جمع فى الحياة
الدنيا ، من مال ، وما استكثر من متاع ، وما اتخذ من أخدان وخلّان ..
وفى قوله
الصفحه ٢٤٦ :
حيث يكون الليل
همودا وسكونا أشبه بالموت الذي يسبق الحياة ..
وقوله سبحانه : (وَالشَّمْسَ
الصفحه ٢٤٧ : ، وتشير له إلى متجهه ، نحو الشرق أو الغرب ، أو
الشمال أو الجنوب وهذا ما يشير إليه قوله تعالى
الصفحه ٢٤٨ : ء لتمسك عليها الحياة ، وهو ما يتغذّى من
طعام ..
وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً) أي نباتا ذا
الصفحه ٢٥٠ :
.. ثمرة ثمرة .. وعلى هذا تكون «الواو» فى قوله تعالى : (وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ) وهى واو الحال ، والجملة بعدها
الصفحه ٢٥٢ : الذين زينوا لهم الشرود عن الله ، وعبادة كل من
عبدوه من دون الله.
وفى قوله تعالى : (وَخَرَقُوا لَهُ
الصفحه ٢٥٣ : !
وقوله تعالى : (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ) تقرير لهذا الحكم ، وتوكيد له .. إذ
الصفحه ٢٦٢ :
، ولقالوا من الزور والبهتان ما حكاه الله عنهم فى قوله تعالى : (وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ
السَّما
الصفحه ٢٦٦ : يليق
بربّ الأرباب!
هذه هى حجة أو حجج
من يقولون إن للعبد إرادة خالقة ، مع إرادة الخالق ..
القول بألا
الصفحه ٢٩٦ : يكن حجّة ، فبطل قولك : إن القدر حجة ..».
ثم يقول : وأصحاب
هذا القول الذين يحتجون بالحقيقة الكونية
الصفحه ٢٩٧ : منا؟» وذلك هو
مقطع القول فى تلك القضية الشائكة!
____________________________________
الآيات : (١١٢
الصفحه ٣٠٤ : هى حقيقة الإيمان ، وفيصل ما بين
المؤمنين وغير المؤمنين.
وفى قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) تجريم
الصفحه ٣٠٦ : أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (١٠٣ ـ ١٠٤ :
الكهف).
وفى قوله تعالى : (وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ
الصفحه ٣١٠ : عليهم إثم هذه الدعوة المنكرة التي دعوا بها ..
وهذا ما يشير إليه
قوله تعالى : (وَقالَ الشَّيْطانُ