الصفحه ١٧٧ : الْمَوْتُ
قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ) (١٨ : النساء).
وقوله
الصفحه ١٨٦ : الْعَذابُ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ)
(٤٩)
____________________________________
التفسير : فى قوله
تعالى
الصفحه ١٨٧ : .
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا
يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) هو كشف
الصفحه ١٩٠ : عيونهم عليه ، وليسيروا على هديه ، إن أرادوا لأنفسهم النجاة والسلامة
والخير.
قوله سبحانه : (وَأَنْذِرْ
الصفحه ١٩١ : ، فيكونون ممن رضى الله عنهم ، ووقاهم عذاب الجحيم.
وقوله سبحانه (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الرجاء هنا معلق
الصفحه ١٩٣ : عنهم وزرهم يوم القيامة؟ إنهم محاسبون على أعمالهم ، وإنهم لمجزيّون عنها ..
وهذا ما يشير إليه قوله تعالى
الصفحه ٢٠٠ : ذكرى لمن غفل عن الله ،
ونسى ما ذكّر به من قبل.
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا
الصفحه ٢٠٧ : يجابه حواسّهم من
نورها السنىّ ، وأريجها العطر.
وفى قوله تعالى : (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ
الصفحه ٢١١ : .
وقوله تعالى : (وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ
حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ
الصفحه ٢١٢ : غيره من المؤمنين أولى
بمحاذرة هذه المجالس ، واجتنابها ..
وقوله تعالى : (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا
الصفحه ٢١٥ : ، فلا يستجيب لهم ، ولا تعلق
يده بحبالهم؟.
وفى قوله تعالى : (لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى
الْهُدَى
الصفحه ٢٢٧ :
ويجىء قول الحق
جلّ وعلا بالحكم الفصل فى هذه القضية .. (الَّذِينَ آمَنُوا
وَلَمْ يَلْبِسُوا
الصفحه ٢٣١ : )
____________________________________
التفسير : قوله
تعالى : (ذلِكَ هُدَى اللهِ
يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) الإشارة هنا إلى هذا
الصفحه ٢٣٢ : .
وفى قوله تعالى : (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما
كانُوا يَعْمَلُونَ) ، وفى تعدية الفعل «حبط
الصفحه ٢٣٩ : )
____________________________________
التفسير : فى قوله
تعالى : (وَما قَدَرُوا اللهَ
حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى بَشَرٍ