الصفحه ٣٣٧ : بتلك الجوارح هذا النور المرسل لكم
هدى ورحمة .. فحقّ عليكم العذاب ، بما كنتم تكسبون ..
وقوله تعالى
الصفحه ٣٤٠ : تبدو فى ظاهر النظم متعارضة ، إن هى جرت على قواعد
اللغة والنحو ..
فأولا : الجمع بين
التحريم فى قوله
الصفحه ٣٥١ :
من ربّه ، يحمل
البركة والخير والرحمة ، لمن اتّصل به ، وأخذ عنه ..
وقوله سبحانه : (أَنْ تَقُولُوا
الصفحه ٣٥٤ : الإيمان الذي دخلوا فيه ، وهم بين إرهاصات الموت ونذره ..
وقوله تعالى : (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا
الصفحه ٣٦٨ : أَلِيمٌ شَدِيدٌ).
وقوله تعالى : (فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ
بَأْسُنا إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّا
الصفحه ٣٧٥ : خير من الطين .. وأن
الأعلى لا يسجد للأدنى ..
من هذا نستطيع أن
نخلص إلى القول بأن قوله تعالى : (ما
الصفحه ٣٧٦ :
وأما قوله تعالى :
(ما مَنَعَكَ أَنْ
تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) فهو مطالبة لإبليس ببيان
الصفحه ٣٨٧ : ، ولهذا كان الشيطان وليّه
، وهو تابعه .. وهذا ما يكشف عنه قوله تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَا
الشَّياطِينَ
الصفحه ٣٨٨ :
قوله سبحانه : (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ
وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
الصفحه ٣٩٥ : تَكْسِبُونَ)
(٣٩)
____________________________________
التفسير : قوله
تعالى : (يا بَنِي آدَمَ
إِمَّا
الصفحه ٣٩٦ : .
وهذا ما يشير إليه
قوله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ
الصفحه ٣٩٨ : ، واللاحق يضلّ من بعده.
وقوله تعالى : (وَقالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ فَما
كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ
الصفحه ٤٠٠ : اللديغ.
وقوله تعالى : (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ
غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجْزِي
الصفحه ٤١٤ : ء أصيل ، والضوء الذي
يلبسها كائن جديد داخل عليها .. الظلام منسوخ ، والضوء ناسخ له. وهذا ما يشير إليه
قوله
الصفحه ٣ : )
(٨٦)
____________________________________
التفسير : الخطاب
فى قوله تعالى : (لَتَجِدَنَّ) موجّه إلى