سورة الأعراف
نزولها : نزلت بمكة إجماعا ..
عدد آياتها : مائتان وست آيات.
عدد كلماتها : ثلاثة آلاف وثلاث مئة وخمس وعشرون كلمة.
عدد حروفها : أربعة عشر ألف حرف وثلاثمائة وعشرة أحرف ..
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الآيتان (١ ـ ٢)
(المص (١) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) (٢)
____________________________________
التفسير : «المص» .. ذكرنا فى أول سورة البقرة الأقوال التي قيلت فى تأويل الحروف التي بدئت بها بعض سورة القرآن الكريم .. وقلنا رأينا الذي ارتضيناه فيها ، وأنها من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله ، والراسخون فى العلم ، الذين آتاهم الله من فضله علما وحكمة.
(كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) ..
قوله تعالى : (كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) خبر لمحذوف دل عليه النظم ، وتقديره : هذا الكتاب .. أي هذا الكتاب .. كتاب أنزل إليك.
ويجوز أن يكون كتاب مبتدأ ، وخبره قوله تعالى : (أُنْزِلَ إِلَيْكَ) .. وفى تنكير الكتاب مبالغة فى التعريف به ، وبأنه بذاته مستغن عن كل تعريف ، وهذا هو الرأى الذي نميل إليه.
وفى إسناد الفعل للمفعول «أنزل إليك» بدلا من أنزلناه ، أو أنزله الله