سورة الأنعام
أسماؤها : أشهر أسمائها : الأنعام ، لكثرة ما ذكر فيها من لفظ «أنعام» وتسمى الحجّة ، لأنها اشتملت علما كثيرا من دلائل حجة النبوة.
نزولها : ملكية .. إلا ست آيات نزلت بالمدينة ..
وقيل إن السورة نزلت دفعة واحدة ، ما عدا هذه الآيات الست.
عدد آياتها : مائة وخمس وستون آية.
عدد كلماتها : ثلاثة آلاف واثنتان وخمسون كلمة.
عدد حروفها : اثنا عشر ألفا ومئتان وأربعون حرفا.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
____________________________________
الآية : (١)
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) (١)
____________________________________
التفسير : تفتتح هذه السورة الكريمة ، بالحمد ، لمستحقّ الحمد ، سبحانه وتعالى ، ذى القدرة والطول ، الذي له ملك السموات والأرض وما فيهن وهو على كل شىء قدير ، فتلك صفته ـ سبحانه وتعالى ـ التي كانت مختم السورة السابقة ، والتي أضيف بها هذا الوجود كله إليه ، لا شريك له فيه ، ملكه بسلطانه ، واستولى عليه بقدرته .. ومن كان هذا شأنه ، وتلك صفته ، فلا متوجّه إلا إليه ، ولا حمد إلّا له.
فقوله سبحانه : (الْحَمْدُ لِلَّهِ) قصر للحمد عليه وحده ، وهو حمد مطلوب