الصفحه ١٥٧ : : (١١٠ ـ ١١٢)
(وَمَنْ يَعْمَلْ
سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ
الصفحه ١٥٨ : ..
ولهذا جاء قوله
تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ
سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ) جامعا لأفعال السوء كلها ، ما كان
الصفحه ٢٠٤ : المنافقون موقفا بين هؤلاء وهؤلاء .. ولو استطاع
الواحد منهم أن يقسم نفسه شطرين لفعل ، فكان شطرا مع المؤمنين
الصفحه ٢٤٢ : فى هذه القضية لا شيئا من عند نفسه ، بل بما يكون
قد سمع ، ويخبر به!
وليس ثمة شك فى أن
هذا المحامى أو
الصفحه ٢٩٠ :
، ملتمسا العافية لنفسه .. ولن تكمل له هذه العافية فى نفسه ، حتى يكون هو نفسه
سلاما خالصا مع الناس والحيوان
الصفحه ٣٣٥ : موسى : (قالَ رَبِّ إِنِّي لا
أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ
الصفحه ٣٤٢ : ء .. أما أن أحدهما كان البادئ المعتدى ،
والآخر المدافع الذي يدافع عن نفسه ، فذلك له حكم آخر غير جريمة القتل
الصفحه ١٥ : ، ومخالطة روحية ونفسية ، قبل المخالطة الجسدية؟ والله سبحانه
وتعالى يذكرّ عباده بتلك النعمة الجليلة التي
الصفحه ٢٩ :
طريقا إلى تزيين
الحرام ، وإلباسه زىّ الحلال المباح ، فذلك تمويه على النفس ، وخداع لها .. وإن
الصفحه ٤٨ : .. وقد تقبل المرأة هذا الدواء ، ويكون فيه شفاؤها
، وإصلاح أمرها .. وهذا علاج نفسىّ.
ثم تجىء المرحلة
الصفحه ٥١ : ، واستقامة سلوكهم.
(وَاعْبُدُوا اللهَ
وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً).
فإذا أخذ العبد
نفسه بطاعة الله
الصفحه ٥٤ : الدعوة الكريمة ، ولا يفى بها إلّا من استشعر قلبه
الأخوة ، فوصل نفسه بالناس ، واختلط بهم ، وتحسس مواقع
الصفحه ٨٤ : المخلوقات ، بالعقل ، الذي به أصبح الإنسان
سيد نفسه ، بما له من قوى التفكير ، والتقدير ، والإرادة .. فإن شا
الصفحه ٩٨ : نفسه حسرة وأسى وندما
، وتمنّى أن لو كان فى هذا الركب الظافر الغانم ، وقال ونفسه تتقطع كمدا وحسرة : (يا
الصفحه ١١٩ :
، ولا يعدّونها معاملة كريمة يتعاملون مع الناس بها ، أخذا أو إعطاء!! وذلك لا
يكون إلا عن نفس مريضة ، وطبع