الصفحه ٢٩٤ :
التشريع الإسلامى ، يرجع فى الواقع إلى هذا الشعور الذي دخل على العلماء والفقهاء
من التزام الخطوة الأولى
الصفحه ١١ :
ولا يستقيم هذا
القول ، الذي نقوله فى القرآن ـ بأنه مصدر التشريع الإسلامى ـ إلّا بفهم سليم صحيح
الصفحه ٢٦٦ : ذلك بالذي يحسب على الإسلام ولا بالذي يشوّه من جلال أحكامه ، وينال من حكمة
شريعته .. فالتشريع شى
الصفحه ١٥٨ : جاء الإسلام فوجدهما على ما هما عليه فحرّمهما .. وقد ظلّت الخمر غير محرّمة
إلى صلح الحديبية ، حيث جا
الصفحه ١٦٨ : .
لذلك اقتضت رحمة
الخالق بعباده ، فى دعوتهم إلى الإسلام ، الذي أريد له أن يكون دين الإنسانية ،
ومختتم
الصفحه ١٩٥ : جميعا ـ أحرارا
وعبيدا ، ذكورا وإناثا ـ نسب واحد .. هو الإسلام ، الذي اصطبغوا بصبغته وحدها ،
وتعرّوا من
الصفحه ٢٦٧ : خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها) (١ : النساء).
ويتجه الإسلام إلى
الأزواج الذين فى
الصفحه ١٦٧ :
..
ولكن هذا شىء ،
والتشريع العام شىء آخر.
التشريع إلزام لا
انفكاك منه .. التشريع عقد بين صاحب الشريعة
الصفحه ٢٩٨ : مثل هذه الروايات التاريخية المتهافتة ، التي تدين الإسلام ، وتدين رجلا من
رجالات الإسلام كعمر بن الخطاب
الصفحه ٦٥ : ، التي قرأها أو سمعها ، أو توهمها ، لأن هذا الأمر ليس من باب
التشريع والأحكام ، فتتحرّى له الصحة والضبط
الصفحه ٢٠٧ : وَمَنْ
يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) : (٢٢٩ : البقرة)!.
فالآية هنا تشريع
الصفحه ٢٦٨ :
امتد نظره فرأى طريقه موحشا مقفرا بغير هذا الرفيق الذي كان يصحبه ، وهنا كان من
حكمة التشريع أن أعفاه من
الصفحه ٢٨٠ : نحوها حين
تسبقه هى إلى الدار الآخرة.
والأمر فى ذاته
ليس فى حاجة إلى تشريع ، ولكن لما كان بعض المتوفّى
الصفحه ٢٦٣ :
وعجيب أن ينكر بعض
السفهاء على شريعة الإسلام هذا التدبير الحكيم ، ويرميها ـ زورا بهتانا ـ أنها
تحمل
الصفحه ٢٩٥ : !
إننا لو فعلنا هذا لأخر سنا تلك الألسنة التي ترمى الإسلام بالجمود والتخلف ،
وتحكم عليه بأنه دين الحياة