الصفحه ١٤٧ : رضينا صبغة
الله ، والصبغة هنا هى السّمة واللون الذي يظهر به المسلمون فى الناس ، وهو
الإسلام.
وقوله
الصفحه ١٤٨ : فيها القرآن عن طوايا النفوس ، وما يحمل أهل الكتاب
فى نفوسهم ـ وخاصة اليهود ـ من ضغينة وحقد على الإسلام
الصفحه ١٤٩ : آخر ، فذلك بمقتضى حكمته ورحمته بعباده.
وقد نسخ الله
كثيرا من الشرائع التي تقدمت شريعة الإسلام
الصفحه ١٦٤ : مسموم ، يعملونه فى
المعركة التي يخضونها ضد الإسلام والمسلمين.
وحين أمر الله
نبيه أن يتحول بالمسلمين
الصفحه ١٧٨ :
عليهما ، ويطوفون
بهما ، فلما جاء الإسلام ، ودخل النبىّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ مكة معتمرا
وأراد أن
الصفحه ٢٠٢ : رمضان ، ذلك الشهر الذي بدأ فيه نور القرآن ، وافتتحت فيه طريق الرسالة
الإسلامية بين السماء والأرض ، تتنزل
الصفحه ٢١٠ : به ، وقامت الرسالة الإسلامية عليه.
فليس من التزكية
للنفس ، والهداية للعقل ، والاطمئنان للقلب ، أن
الصفحه ٢١٦ : بما وصاهم به الإسلام من آداب القتال ، وهى
ألا يعتدوا ، فإن اعتدى عليهم ردّوا الاعتداء .. ولكن لما كان
الصفحه ٢٢٧ : كان ذلك
الاهتمام العظيم من الإسلام ، للكلمة ، ينطق بها المسلم أو يستمع إليها .. وكان
منهجه التربوى فى
الصفحه ٢٤١ : من تحقيق ما أرادوا.
ثم يتوعد الله
سبحانه وتعالى أولئك الذين دخلوا فى الإسلام ، ثم لما أن مسّهم شى
الصفحه ٢٤٦ : ؟.
لهذا جاءت شريعة
الإسلام بهذا التوجيه الإنسانى الكريم ، الذي يصل الناس بالناس ، بصلات المودة
والرحمة
الصفحه ٢٨٥ : )
____________________________________
التفسير : الدعوة
إلى الصّلاة فى هذا المقام استحضار للدعوة الإسلامية كلها ، وتذكير بالله ،
وبجلاله وعظمته
الصفحه ٢٩٣ : وأزالوها عن تلك المنزلة التي رفعها الإسلام إليها ، وأعادوها
إلى أنزل من الوضع الذي كانت عليه فى الجاهلية
الصفحه ٢٩٩ : وأولى بهذا البر
منهن.
وإذ جعل الإسلام
هذا البرّ حقا واجبا للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها ، على
الصفحه ٣٠٠ : تستدعيها الدعوة الإسلامية ، وتقيم منها العبرة والعظة للمؤمنين
، وفى الجماعة التي كانت مضرب المثل للمؤمنين