الصفحه ٦٦ : بها فليس هو الدين الإسلامى ، الذي
تكاد تنطق آياته بما أعيا «داروين» والعلم الحديث ، الوقوف عليه ، من
الصفحه ٧٤ : المتقون بها فى الآخرة.
وقد أعان على هذا
الفهم للجنة ، أمور .. منها :
١ ـ ما وقع فى
التفكير الإسلامى من
الصفحه ١٠١ : جهلهم أن دعوة الإسلام قائمة على خواء ، وأنها تتلمس من
خارج محيطها القوى التي تسندها وتشدّها ، ولهذا فهم
الصفحه ١٠٩ : الإسلامية ،
ويظاهرون مشركى قريش عليها ، إذ أن سبق من سبق من المهاجرين والأنصار قد فوّت
عليهم الاستيلاء على
الصفحه ١٢١ : تشنيع عليه ، واستهزاء به .. وهيهات
هيهات .. فقد ذهبت سدى جميع المحاولات التي بذلها أعداء الإسلام ، منذ
الصفحه ١٤٣ : : الدّين
الذي اصطفاه الله سبحانه لإبراهيم واصطفى إبراهيم له ، هو الإسلام ، وهو دين الله
، كما يقول سبحانه
الصفحه ١٥٩ : الإسلام
، وما أحكم أحكامه التي تتجلّى فى كل آية من آياته! وهنا فى هذه الآية الكريمة ،
التي يريد القائلون
الصفحه ٢٠٩ : فى تلك الحال ، ثم يلقونه ليلبسوا غيره فى حالة أخرى ..
وهكذا
وفى موكب الدعوة
الإسلامية كان المنافقون
الصفحه ٢١٧ : اقتضت حكمة الله سبحانه أن يشارك المجتمع
الإسلامى كله فى الجهاد ، كل بحسب جهده وقدرته ، وذلك حتى لا يحرم
الصفحه ٢٤٧ : يرضاها الإسلام من المسلم ، إذ الإسلام يريد بهذه
المواساة الكريمة أن يستنقذ بعض ذوى الحاجات ليقلّ عددهم
الصفحه ٢٥١ : الإسلام
أن يتزوج المؤمن الكتابية ، ولم يبح أن يتزوج الكتابي المؤمنة ، وذلك فى قوله
تعالى : (وَطَعامُ
الصفحه ٢٥٢ :
لا يبيح الإسلام
للمؤمن أن يتزوج المشركة .. وهو الرجل ، وهى المرأة ، على ما عرفنا من فوارق بين
الصفحه ٢٦٢ : ء الحياة
الزوجية بينهما!
إنه كان لا بد أن
يشرّع الإسلام لهذه العلاقة التي كانت قائمة بين الزوجين ، ثم طرأ
الصفحه ٢٦٤ : يصرخون فى وجه الشريعة الإسلامية ، من غير
المسلمين أو المحسوبين على الإسلام ، وينددون بأحكام الطلاق فيها
الصفحه ٢٨٦ : ، كما أن الشريعة الاسلامية هى الشريعة
الوسطى بين الشرائع السماوية ، والأمة الإسلامية هى الأمة الوسط بين