الصفحه ١٦٥ :
لأصحابه ، وبقي
مدة مديدة بقية زينب بنت زين العابدين رحمهماالله تعالى ، واجتمع فيها بالجلال
الصفحه ١٧٨ : مختار
الطواشي خارج باب الجابية يمنة الذاهب في الطريق السلطاني ، وهي الآن قبلي الجامع
الصابوني تجاه تربة
الصفحه ١٧٩ :
السلطنة والامراء والقضاة وجمع كثير ، وكان أكبر الأمراء بدمشق لا يتقدمه أحد ،
وطال عمره في الأمرة والحشمة
الصفحه ١٨٤ : وهو مستضعف فتوفي بمنزلة سراقب بالقرب من حلب
المحروسة ، فغسل وكفن ، وأحضر إلى دمشق في تابوت ، ثم وضع في
الصفحه ١٩٥ :
عظم أمرها فتفاقم
شرها فلا يكاد يقاومها أحد ، فلما عرضوه لما قصدته فتوجه إليها وركب عليها فطارت
في
الصفحه ٢٠٢ :
منطويا على دين
وسلامة باطن وتواضع ، تسلطن بمصر عامين ، وخلع في صفر سنة ست وتسعين فالتجأ الى
صرخد
الصفحه ٢٠٨ : بالعادلية مدة ، وسمع ابنه وابن ابنه شرف الدين ، وكان فيه ود وخير ، سمع
منه قاضي القضاة عز الدين بن جماعة
الصفحه ٢١٥ :
خطوب كثيرة ، ثم
آل الحال في آخر جمادى الأولى من السنة المذكورة الى أن سلم الصالح دمشق الى أخيه
الصفحه ٢٢٥ :
ولما توفي عمل له
تربة شمالي الكلاسة لها شبابيك الى الطريق والى الكلاسة ودفن بها ، ورتب فيها قرا
الصفحه ٢٣٨ :
وقف ، وعنده قناة.
٤٣ ـ مسجد في طرف
درب البزوريين القبلي ، سفل ، لطيف ، بشباك ، بناه الأمير
الصفحه ٢٩٠ : بالسيف ، ودخل أبو عبيدة بن الجراح من باب الجابية بالأمان ، فنماسحهم إلى
موضع بلغ السيف ، فإن يكن لنا فيه
الصفحه ٣٢٠ :
ولا تزال المياه
جارية
فيها الماء شق
من مشارعها (كذا)
وسوقها لا
الصفحه ١٧ :
عثمان بن محمد بن
ابراهيم بن التلمساني ، ووصل من مصر إلى دمشق في شهر ربيع الاول سنة ثمان وخمسين
الصفحه ٤٠ :
بمستهل شهر ربيع
الأول المذكور ، وذلك بعد شر كبير وقع بينهما في ولاية صدر الدين ، كان كتب عليه
محضر
الصفحه ٤٤ : مصر في شهر رجب وباشر. ثم قال : في سنة خمس وثلاثين عزل نظام الدين في ذي
القعدة بالقاضي عز الدين