الصفحه ٤٩ : ، خوفا عليه منه وعلى نفسه ،
ودبّر حيلة أوحاها إلى المنصور ، فقال : مر بخنقي قدّام أبي إن لم يخلع نفسه
الصفحه ١٧ : فلم يصنع شيئا ولا قدر عليهما فاتّهمه
المنصور ، فعزله ، وولىّ رياح بن عثمان بن حيّان المرّي ، فدعا
الصفحه ٤٦٦ : والعراق وأصبهان
وفارس قال أبو بكر الجعابيّ : كان المنصور يلعب في صغره بمدرك التراب. أتته البيعة
بالخلافة
الصفحه ٤٨ :
وذكر علي بن محمد
النوفلي عن أبيه : أن المنصور حج سنة سبع وأربعين (١).
* * *
وعزل عن الكوفة
الصفحه ١٩٦ :
المنصور والسفاح.
أحد دهاة الرجال
ومن الشجعان الأبطال. وهو الّذي انتدب لملتقى مروان بن محمد فهزم
الصفحه ٥٩٥ : كان من ندماء المنصور ، كان
أديبا لبيبا يعدّ من عقلة الرجال. وكان المنصور يمازحه ويلتذّ بمحادثته. وكان
الصفحه ١٦ : بن سفيان المرّي ، ثم خرج بعد ستة أيام فسار المنصور حتى نزل الجسر.
وكان المنصور لما
حج سنة أربعين
الصفحه ٤٢ :
فقلت : والله لا
ينظر إليّ أهل بيتي منهزما ، ثم كان أكثر ما عندي أن أقول لمن مرّ بي من المنهزمين
الصفحه ٤٥١ :
وقال النسائي :
متروك الحديث.
ووثّقه ابن معين
وابن المديني.
*
عبّاد بن منصور الناجي
الصفحه ١٤ : المرّي وعزل
محمدا القسريّ.
وكان المنصور قد
أهمّه شأن محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن بن الحسن
الصفحه ٢٢ :
بالمدينة في مائتي رجل وخمسين رجلا ، فمر بالسوق ثم مر بالسجن ، فأخرج من فيه ، ودخل
داره وأتى على حماره وذلك
الصفحه ٢٣ : واحد أن مالكا استفتي في الخروج مع محمد وقيل له : إن
في أعناقنا بيعة للمنصور ، فقال : إنما بايعتم مكرهين
الصفحه ٣٦ : ، وخرج معه من العلماء جماعة كثيرة. ثم تأهّب لحرب المنصور.
قال ابن جرير (٣) وغيره : بايعه نميلة بن مرّة
الصفحه ٦٧٨ : الأرض
السابعة ـ الحديث).
قال ابن المديني :
أبو جعفر عيسى بن أبي عيسى الرازيّ ثقة ، وكان يخلط ، وقال
الصفحه ٦٠ : قال : قدم ابن هرمة على المنصور فمدحه ، فأعطاه عشرة آلاف درهم وقال :
يا بن هرمة إن الزمان ضيّق بأهله