الصفحه ٥١ : السّيبانّي (١).
* * *
وفيها حج بالناس
جعفر بن المنصور ، وتوجه حميد بن قحطبة إلى ثغر أرمينية ، فلم يلق
الصفحه ٥٣ :
سنة خمسين ومائة
فيها توفي إبراهيم
بن يزيد القرشي المكّي في قول ، وجعفر بن المنصور ابن أبي جعفر
الصفحه ٧٠ : (٣) ، العبّاسي.
عمّ المنصور ، ولي
إمرة البصرة ، وكان كبير القدر عند المنصور.
مات كهلا سنة سبع
وأربعين ومائة
الصفحه ٨٩ : ، سمعت أبا حنيفة وسئل : من أفقه من رأيت؟ فقال : ما رأيت أحدا
أفقه من جعفر ، لما أقدمه المنصور الحيرة بعث
الصفحه ١٤٠ : دولتهم فالتقاه عبد الله بن علي فهزمه عبد الله فتسحّب واختفى
بالمدينة مدة ثم قتل في دولة المنصور.
*
زياد
الصفحه ١٩٤ :
المنصور غيرك.
وكان عيسى وليّ
عهد بعد المنصور ، فقال ابن شبرمة احبسه واكتب إليه أنك قتلته ، ففعل فجا
الصفحه ٢٩٧ : الطبقة الآتية.
*
منصور بن دينار التميمي (١).
عن نافع والزهري.
وعنه وكيع وعبد
الله بن نمير وأبو فضل
الصفحه ٣٠١ : ، أحد
النقباء الاثني عشر القائمين بظهور دولة بني العباس. ولّاه المنصور إمرة مصر
فوليها سبعة أشهر ومات
الصفحه ٣٢١ : المديني
: له نحو من أربعمائة حديث.
وروى عبد الله بن
مصعب عن هشام قال : وضع محمد بن علي والد المنصور
الصفحه ٣٢٢ : فتوكأ
على العصا فخطب.
وروى عمر بن عليّ
المقدمي عن هشام بن عروة أنه دخل على المنصور فقال : يا أمير
الصفحه ٣٦٠ :
وفيها عزل المنصور
أخاه العباس بن محمد عن الجزيرة ، وحبسه مدة وأغرمه أموالا ، واستعمل عليها موسى
بن
الصفحه ٣٦٥ : ، ومضيت ، فورد على
المنصور انتقاض الموصل ، وانتشار الأكراد بها ، فقال : من لها؟ فقال له المسيّب بن
زهير
الصفحه ٤١٥ : (١) : رأيت سوارا إذا أراد أن يحكم رفع رأسه إلى السماء
وتغرغرت عيناه ثم حكم. وبلغنا أن المنصور استقدمه ليعزله
الصفحه ٤٣٠ : داود ، الليث بن سعد ، معتمر
بن سليمان ، منصور بن المعتمر شيخه ، مطر الورّاق شيخه ، مسعر ، معاذ بن معاذ
الصفحه ٤٦٥ : أبي جعفر المنصور.
أخذ عنه الهيثم بن
عديّ وجماعة.
قال الخطيب (١) : توفي سنة ثمان وخمسين ومائة