الصفحه ٤٦٨ : الربيع بن
يونس الحاجب : سمعت المنصور يقول : الخلفاء أربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ ، والملوك
: معاوية
الصفحه ٤٦٩ : العقل كثير الفهم كيف تكون فتنته
عليهم وعلى الأمة.
ويقال إن عمرو بن
عبيد رأس المعتزلة دخل على المنصور
الصفحه ٤٧٠ :
قال : أمير
المؤمنين أقوى على الكفّارة من عمّك.
أبو خليفة : نا
محمد بن سلام قال : قيل للمنصور هل
الصفحه ٦٠٢ : العالمين ، فقال
المهدي : دعه فلقد قامت كل شعرة في رأسي.
وبه قال أبو
العيناء.
وقال ابن أبي ذئب
للمنصور
الصفحه ٦٣١ : العباس اختفى معن مدّة ، والطلب عليه ، فلما كان ثورة
الخراسانية والريوندية على المنصور وحمي القتال ظهر معن
الصفحه ٩ : .
* * *
وفيها نزع الطاعة
متولّي السند عيينة بن موسى بن كعب فخرج المنصور بالجيش فنزل البصرة وجهّز عمر بن
حفص
الصفحه ١٠ : ء ووالدة منصور بن المهدي المعروفة
بالخيّرة من بنات الملوك.
* * *
وفيها عزل عن إمرة
مصر نوفل بن الفرات
الصفحه ٣١ : بن عمر
قال : لقي جعفر بن محمد أبا جعفر المنصور ، فقال : يا أمير المؤمنين ردّ عليّ
قطيعتي عين أبي زياد
الصفحه ٣٢ : ، ثم سرنا إلى البصرة ، فدخلناها ليلا ، فمسكنا وأرسلنا إلى المنصور ، فلما
نظر إلى أبي قال : هيه أخرجت مع
الصفحه ٣٤ : تدعى المباركة ، لستّين نفسا ، فعوّضهم المنصور
وأعطاهم فأرضاهم ، وجدّوا في البناء بعد انقضاء فتنة ابن
الصفحه ٣٨ : على
واسط هارون بن سعد العجليّ عند ما قدم إليه من الكوفة ، فسار إلى واسط ، فجهّز
المنصور لحربه عامر بن
الصفحه ٤١ : ،
فإن كنت لم تفعل ، فقد أعرى المنصور عسكره ، فخفّ في طائفة حتى تأتيه فتأخذ بقفاه ،
فعرض ذلك إبراهيم على
الصفحه ٤٦ : فحبسني حتى أدّيتها.
فقال المدائني :
حدثني الفضل بن الربيع أن المنصور لما فرغ من بناء قصره بالمدينة
الصفحه ٤٧ :
المنصور عبد الله بن علي ، وعبد الأعلى بن ميمون بن مهران ، وعبد العزيز بن عمر بن
عبد العزيز ، وعبيد الله
الصفحه ٥٠ : له
المنصور على خلع نفسه خمسمائة ألف دينار حتى فعل.
* * *
وفيها استعمل
المنصور محمد بن السفاح على