وقيل : مولى ابن الزبير.
وقيل : إنه لقي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فالله أعلم وقد وفد على الوليد بن يزيد.
قال سليمان ابن بنت شرحبيل : نا عثمان بن فائد نا أشعب مولى عثمان ابن عفان عن عبد الله بن جعفر قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتختّم في يمينه مرة أو مرتين.
عثمان ذو مناكير.
وقال أبو أمية الطرسوسي : ثنا ابن عاصم النبيل عن أبيه قال : قلت لأشعب الطامع أدركت فما كتبت شيئا؟ فقال : ثنا عكرمة عن ابن عباس قال : لله على عباده نعمتان ، ثم سكت ، فقلت : أذكرهما ، فقال : الواحدة نسيها عكرمة والأخرى نسيتها أنا.
ويقال : إن أشعب كان خال الأصمعي.
وقال مصعب الزبيري عن مصعب بن عثمان ، قال أشعب : كان عبد الله ابن عمرو بن عثمان ينفعني وكنت ألهيه فمرض ولهوت عنه في بعض خرباتي أياما ثم جئت منزلي (١) فقالت لي زوجتي : ويحك أين كنت! عبد الله بن عمرو يطلبك وهو يقلق لتلهيه ، قلت : إنّا لله ، ثم فكرت فقلت : هاتوا قارورة دهن خلوقية ومئزر الحمّام فخرجت فمررت بسالم بن عبد الله فقال : يا أشعب هل لك في هريسة؟ قلت : نعم جعلت فداك ، فأكلت حتى عجزت فقال لي : ويحك لا تقتل نفسك فما فضل بعثناه إلى بيتك ، ثم خرجت فدخلت الحمام وصببت عليّ الدهن ، فصار لوني كالزعفران ، فلبست أطماري وعصبت
__________________
(١) في الأصل «منزله».