الراويّ عنه لأنه روى عنه جماعة ضعفاء.
روى حماد بن زيد عن أبيه قال : قال أنس بن مالك : إن للخير أهلا وإن ثابتا هذا من مفاتيح الخير.
وقال حماد بن سلمة : كان ثابت يقول : اللهمّ إن كنت أعطيت أحدا أن يصلي في قبره فأعطني الصلاة في قبري.
وعن بعضهم قال : ما رأيت أعبد من ثابت البناني.
وقال أحمد بن حنبل : كان ثابت يتثبّت في الحديث وكان يقصّ وكان قتادة يقص.
وقال محمد بن ثابت : ذهبت ألقّن أبي عند الموت فقال : دعني فإنّي في وردي السابع ، كان يقرأ ونفسه تخرج.
وروى حماد عن ثابت قال : دعوة في السر أفضل من سبعين في العلانية.
وروى أبو هلال عن غالب القطان عن بكر بن عبد الله المزني قال : من أراد أن ينظر إلى أعبد أهل زمانه فلينظر إلى ثابت البناني ، فما أدركنا الّذي هو أعبد منه.
وقال شعبة : كان ثابت يقرأ القرآن في كل يوم وليلة ويصوم الدهر.
وعن ثابت البناني قال : ما تركت في الجامع سارية إلا وقد ختمت القرآن عندها (١) وبكيت عندها.
وقال حماد بن زيد : رأيت ثابتا البناني يبكي حتى تختلف أضلاعه.
__________________
(١) في الأصل «اجتمعت عندها» والتصحيح من صفة الصفوة.